أحرق العشرات من العاملين بالفنادق والقرى السياحية وعدد من المواطنين، العلم الإسرائيلى ودهسوه بأرجلهم أمام ديوان عام محافظة البحر الأحمر.
"اليوم السابع" رصدت الأسباب التى دعت المتظاهرين إلى حرق العلم الإسرائيلى، ومدى تأثير ذلك على السياحة.
وقال أشرف عابد رئيس جمعية العاملين بالفنادق والقرى السياحية، إنه مثل كل المصريين يكره الكيان الصهيونى، وشعر بالألم والحسرة بسبب استشهاد الجنود المصريين على الحدود المصرية فى سيناء، فقام بجمع عدد من الموظفين وذهب إلى المحافظة لحرق العلم الإسرائيلى، أمام أعين المحافظ ورجال الجيش الذين يقومون بتأمين المنشآت الحكومية، وأضاف بأن هذا الأمر لن يؤثر على السياحة لأن أغلب شعوب العالم يكرهون الكيان الصهيونى، ولا يتعاطفون معه.
وأضاف أحمد سعيد مراسل صحفى لموقع البديل، أنه كان يشعر بالفخر، بعدما دهس العلم الإسرائيلى بالجزمة وأنه مستعد لارتداء الأفرول والذهاب إلى الحدود المصرية للدفاع عن البلد والثأر للجنود المصريين أو الاستشهاد مثلهم، وأكد على أن الغردقة لا تشهد توافد سائحين إسرائيليين مثل طابا وشرم الشيخ، ولم يفكر فى أهمية حرق العلم بالنسبة للسياحة، وكل ما كان يهمه هو التنفيس عن غضبه.
وأشارت نسمة محمد عبد الله، إلى ضرورة توحد جميع الأحزاب المصرية وفئات المجتمع المختلفة على مواجهة إسرائيل، والاتفاق على منع تصدير الغاز لهم وعدم منحهم الفرصة لاستفزاز مشاعر الشعب المصرى، وأضافت أنها كانت تمر أمام ديوان عام المحافظة، ورأت أحد الشباب يرسم العلم الإسرائيلى، ثم يقوم بحرقه وسط تكبيرات من الحاضرين فقامت هى الأخرى، بالاشتراك معهم فى دهسه، مؤكدة أن السياحة الإسرائيلية لا تعنينا وأن الأرزاق بيد الله ومصر مليئة بالخيرات الكثيرة ولن تتوقف على شىء.
وفى النهاية عقب محمد صلاح محمد "طالب" أنه حينما رأى بعض المواطنين يتجمعون أمام المحافظة لحرق العلم الإسرائيلى، شعر بشىء غريب يتحرك داخله وكأنه يريد حمل السلاح للثأر من الصهاينة، وأكد على أن السياحة الإسرائيلية مرفوضة تماماً فى محافظة البحر الأحمر، وأن جميع مواطنى العالم من مختلف الجنسيات يعاملون على الرحب والسعة فى الغردقة، ولكن لن نتحمل دخول أى شخص يحمل جواز سفر الدولة الإسرائيلية.
العاملون بالسياحة ومواطنون يحرقون العلم الإسرائيلى فى الغردقة
الخميس، 25 أغسطس 2011 02:40 ص
حرق العلم الإسرائيلى فى الغردقة