أكد القائم بأعمال السفارة الليبية فى الخرطوم السفير عبد الناصر أبوجيلة دعمه لثورة شباب 17 فبراير، مشيرا إلى أن ليبيا ستظل فى حالة كفاح حتى تنال الثورة مرادها.
وقال أبو جيلة فى حديث لصحيفة (الانتباهة) السودانية نشرته اليوم الخميس "إن الأحوال فى ليبيا ستكون إلى الأفضل لأن الأحوال انقلبت من حال إلى آخر، وحملت الثورة أمنيات كافة المواطنين الليبيين للتغيير من الأسوأ إلى الأحسن وهى أمنياتنا جميعا".
وحول الأوضاع فى ليبيا بشكلها السياسى الحالى، أشار إلى أن الأوضاع الأمنية غير مستقرة بعد فى عدد من الجيوب التى لا تزال يجرى فيها القتال من قبل نظام العقيد. ورأى أبو جيلة أن الأحوال بليبيا أصبحت مليئة بالمفاجآت، ضاربا مثالا على ذلك بظهور سيف الإسلام القذافى رغم أن المجلس الانتقالى ذكر أنه تم اعتقاله، هذا بخلاف أن ليبيا فقدت دمها الغالى خلال هذه الحرب وهى فى نفس الوقت تحتاج إليه لأجل المرحلة القادمة، داعيا إلى إيقاف حمام الدم من الطرفين لما فيه مصلحة "ليبيا الكبرى"، على حد قوله.
وبالنسبة للعلاقات السودانية الليبية عقب الثورة، قال أبوجيلة "إن العلاقات بين الشعبين كانت علاقات وطيدة منذ الأزل بخلاف ما وصفها "الترسبات" التى جرت إبان فترة حكم القذافى، مرجعا تلك الترسبات لأجهزة معينة كانت تقوم بتصرفات غير مسئولة وغير مقبولة ضد السودان خاصة فيما يتعلق بقضية حركة العدل والمساواة الدارفورية".
وأعرب عن أمله فى أن تتطور علاقات السودان وليبيا فى المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن علاقات البلدين باقية للأبد وليست الأنظمة. ووصف أبوجيلة مواقف السودان تجاه الشعب الليبى بالمشرفة سواء كان فى شرق أو غرب ليبيا، خاصة أن الدعم كان عبر إرسال الأطباء والمؤن الغذائية ونقل الدم.
وعن كيفية تلقيه نبأ سقوط القذافى، قال "إن كافة طاقم البعثة الليبية فى السودان من دبلوماسيين ورجال أعمال ليبيين بالإضافة لليبيين الدارسين بالمعاهد العسكرية اجتمعوا وقرروا ليلة الأحد الماضى رفع علم الاستقلال الليبى.
السفارة الليبية بالخرطوم تعلن دعمها لثورة شباب 17 فبراير
الخميس، 25 أغسطس 2011 02:35 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة