البنك الدولى: 6 مليارات دولار إضافية لتحسين خدمات الصرف الصحى

الخميس، 25 أغسطس 2011 02:22 م
البنك الدولى: 6 مليارات دولار إضافية لتحسين خدمات الصرف الصحى البنك الدولى
إيمان النسايمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وفقا لتقرير جديد لبرنامج إمداد المياه والصرف الصحى التابع للبنك الدولى صدر هذا الأسبوع بالتزامن مع الاجتماع السنوى لخبراء المياه العالميين فى السويد، فقد شهدت أفريقيا جنوب الصحراء زيادة كبيرة فى عدد المستفيدين من خدمات المياه والصرف الصحى المحسنة.

وفى هذا الصدد، قال دومينيك دى وال معد التقرير وأخصائى أول الشئون المالية ببرنامج المياه والصرف الصحى التابع للبنك الدولى، إنه فى الوقت الذى تبحث فيه القوى العالمية طرق حل التحديات الاقتصادية، يشهد شرق أفريقيا خطراً أكثر ضراوة، حيث تسببت أسوأ موجة جفاف على مدى عقود فى انتشار الجوع على نطاق واسع وسقوط أعداد كبيرة من الوفيات وضياع محاصيل الماشية. هذا بخلاف أنه يفتقر 564 مليون و 326 مليون أفريقى على التوالى إلى مرافق الصرف الصحى المحسنة أو المياه الصالحة للشرب، أضاف "إن البلدان الأفريقية التى تمر بمرحلة تحول نحو القيام بدور رئيسى فى تقديم إمدادات المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحى للملايين من الناس المحرومين منها، أمامها فرصة غير مسبوقة لتحقيق زيادة كبيرة فى أعداد المستفيدين من هذه الخدمات بحلول عام 2015".

وأضاف التقرير أن تسريع خطى التقدم المحرز يتطلب زيادة مستويات التمويل الحالية بنحو 6 مليارات دولار على الأقل سنوياً عن طريق زيادة تدفقات التمويل المقدم من مصادر محلية وجهات مانحة إلى قطاع المياه والصرف الصحى.

أشار التقرير إلى أنه مما لا شك فيه أن تحسين الاستقرار السياسى، والنمو الاقتصادى، وتخفيف أعباء الديون، وزيادة حجم المعونات، والنشاط المصاحب لقيام البلدان بتقديم الخدمات فى قطاعات أخرى فى أفريقيا، يعنى أن الفرص التى يمكنها تحقيق أثر كبير باتت أكثر ملاءمة الآن مما كانت عليه فى السنوات الأخيرة.


فى عام 2000، حددت بلدان فى أفريقيا وفى مناطق أخرى أهدافا بشأن تخفيض عدد المحرومين من هذه الخدمات الأساسية إلى النصف بحلول عام 2015، ومعظم البلدان الأفريقية ستحقق هذا الهدف بحلول 2015، والعامل الرئيسى فى ذلك يكمن فى تولى البلدان مسئولية تطبيق الأطر والدراية الفنية اللازمة لتنسيق تقديم الخدمات للناس فى جميع أنحاء البلاد.


وأوضح التقرير أن الوصول الأمثل إلى الخدمات يعنى تحسن نوعية الحياة للملايين.وتبين دراسة أخرى لبرنامج المياه والصرف الصحي، نُشرت هذا الأسبوع وصدرت عن منطقة شرق آسيا، أن الأسر المعيشية التى تستثمر فى مجال خدمات الصرف الصحى الأساسية تجنى ما يصل إلى 7 أضعاف استثماراتها الأولية من المنافع الاقتصادية، بما فى ذلك تحسن الأوضاع الصحية وسرعة الحصول على الخدمة.

ورغم التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، فإن البلدان الأفريقية أمامها فرصة ذهبية الآن لتسريع إحراز تقدم فى توفير المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحى للملايين المحرومين منها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة