أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن دبلوماسيا أوروبيا أعلن أمس الأربعاء، أن حكومات الاتحاد الأوروبى ستفرض حظراً على واردات النفط السورى فى وقت قريب.
وقال إن فرض حظر نفطى يمثل خطوة كبيرة للاتحاد الأوروبى، حيث توجد عدة حكومات عازفة عن استهداف صناعة النفط التابعة للرئيس السورى بشار الأسد بسبب القلق من الأضرار المحتملة على مصالحها التجارية، كما أنها ستقطع مصدراً رئيسياً للعملات الأجنبية لسوريا التى تصدر أكثر من ثلث إنتاجها اليومى إلى أوروبا.
ووافق الاتحاد الأوروبى على توسيع العقوبات على سورية بإضافة 15 شخصاً وخمس مؤسسات إلى قائمة المستهدفين بالفعل بحظر السفر وتجميد الأصول.
وذكرت الصحيفة أن الجامعة العربية ستعقد اجتماعاً عاجلاً يوم السبت لبحث الوضع فى سورية، وذلك عقب قيام دول غربية بتوزيع مشروع قرار فى الأمم المتحدة يدعو إلى فرض عقوبات على الرئيس السورى بشار الأسد وكبار أفراد عائلته ومساعديه.
لفتت الصحيفة إلى أن وفود الولايات المتحدة وأوروبا تأمل عرض مشروع القرار للتصويت فى مجلس الأمن فى أقرب وقت ممكن.
ونشرت الصحيفة نص مشروع القرار الذى صاغته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال والولايات المتحدة إذ ينص على أن ن المجلس يدعو إلى تجميد أموال الأسد وكذلك 22 سورياً آخرين، ويفرض حظراً على مبيعات الأسلحة إلى سوريا، مشيرة إلى أن روسيا التى تملك حق الفيتو فى مجلس الأمن قالت إنها لا ترى معاقبة دمشق هو النهج الصائب الذى ينبغى اتباعه فى الوقت الحالى.
ومن ناحيته، صرح الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى خلال مؤتمر صحفى أمس، أن فرنسا لن تتدخل فى سورية دون تأييد دولى، مشدداً على حق السوريين فى الديمقراطية، وأعلن ساركوزى أن فرنسا لن تتدخل فى سوريا دون تفويض دولى.
الرئيس السورى بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة