البداية كانت عندما أعلن أبو زيد "ودياً" بأنه أخطأ خطاً لا يغتفر عندما تحدث عن مخالفات فى النادى، ثم رفض كلام "الرأس الكبير" محمد صلاح الدين عبد العظيم القائم بأعمال رئيس النادى، حول أن قرار الترشح الذى اتخذه أبو زيد كان يجب ألا يذيعه إلا عقب دخوله نادى "رجال الرئيس بالإنابة".
يبدو أن مجلس الإدارة، سواء القائم بأعمال الرئيس أو الأعضاء أبو بكر هاشم ورامى إسكندر وعمرو رياض ومصطفى سماحة يرفضون أى تجديد من خارج "رجالهم"، لذا ضربوا عرض الحائط بكل اللوائح.
فى البداية سألنا عمر أبو زيد عن سبب منعه بهذه الطريقة من دخول النادى، فرد قائلاً: قالوا أننى مدان فى هجوم على المجلس عبر "الفيس بوك"، ولم يقدموا أى أدلة اللهم إلا كلام مرسل على صفحة جروب اسمه "فروسية كلب".. وطلبوا منى المثول للتحقيق بخطاب مدبر لا يمت للوائح بصلة من حيث المواعيد الرسمية، ورغم رفضى الاتهام، ذهبت لأجد تحقيقا سابق التجهيز.
وماذا بعد ؟
يقول العضو "الممنوع": أصدروا قرارا بإدانتى، فتقدمت بالتماس لمدير الشباب والرياضة ورئيسها محمد محمود سويلم.. فرد بقرار يؤكد تعسف المجلس وعدم جواز منعى من الدخول، بالإضافة لتشريعه دخول الانتخابات.
كيف تدخل الانتخابات وأنت مدان بحسب قرار النادى؟
ضحك العضو "الممنوع"، وهو يقول لدى الرد بتاع المديرية، بالإضافة إلى قبول أوراقى كاملة وقبول المبلغ المالى المحدد لكل مرشح بإيصالات رسمية.
ماذا فعلت بعدها؟
لجأت إلى المجلس القومى ولم يرد السيد طارق راشد.. وكأن الأمر لا يعنيه، رغم أنه رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضى.
بماذا تفسر منعك أو محاولة منعك من دخول الانتخابات؟
أولاً أنا مستقل رفضت أن انصاع لتعليمات رئيس النادى، ولدى كل الأوراق التى تدل على صحة موقفى، كما أرى أنهم يحاولون منعى من إدخال أى أفكار جديدة للساحة، بالإضافة لأنهم يتهموننى دائماً بأنى لا أترك أى شىء يمر دون نقاش لصالح اللعبة التى يمكن أن تصبح أفضل بكثير، شرط أن يتم تجديد دماء الإدارة فيها.
هل ستلجأ للقضاء بعد فشل تدخل القومى للرياضة رغم حصولك على قرار من مدير مديرية الشباب بالقاهرة؟
بالطبع.. لكن سأتقدم بمذكرة لرئيس الوزراء والمجلس العسكرى حول هذا التواطؤ من إدارة النادى ومديرية الشباب، لأن القضاء يحتاج لوقت للفصل، وهم يحرصون على عدم تمكنى من الحصول على حكم قبل 9 سبتمبر المقبل موعد الانتخابات.
هل لديك أقوال أخرى؟
أتقدم لكل الشرفاء بهذا الموقف، خاصة أنه قد تم تهديدى بصورة كبيرة، لذا أنا أريد أن أعرف من يقف وراء هؤلاء.


