قررت وزارة التربية والتعليم مؤخرا ضم مجموعة من الأدباء والمثقفين والأكاديميين لعملية اختيار الكتب التى تضمها المكتبات المدرسية، إلا أن البعض طالب بألا يقتصر الأمر على اختيار الكتب فقط، وإنما يجب أن يتم إشراكهم فى وضع المناهج ووضع رؤى جديدة للنهوض بالعملية التعليمية تساعد على تنمية الفكر والإبداع.
يقول الشاعر أحمد سويلم، إن اختيار مثقفين للمساعدة فى النهوض بالعملية التعليمية هو مطلب نادينا به كثيرا، وأن يشاركوا فى وضع المناهج التعليمية خاصة مناهج اللغة العربية، لأن المثقفين والأدباء يتابعون حركات الأدب العالمية وتطوراتها وأهم ملامح الشعر والأدب، بينما كان يتم استبعاد المتخصصين، ويتم الاعتماد على أساتذة المادة والمستشارين، ويكون معظمهم ليس لديه من العلم الكثير، ويضعون مناهج لا تساعد على الفكر والإبداع.
ويطالب سويلم بأن يتم تطبيق ذلك فى جميع مناهج العملية التعليمية؛ بتشكيل لجان من المتخصصين والمثقفين والفنانين وأستاذة التربية والتعليم، لوضع مناهج جديدة تعتمد على الفكر وتنمية مخيلة الطلبة وتفتح لهم مجالا للبحث وإعمال العقل.
وهذا ما أكده الشاعر حلمى سالم، أن التعليم فى العقود الماضية كان عاملا من عوامل السقوط والتخلف والـتأخر، لأن الوزارة لم تكن تشجع على الإبداع العقلى، وذلك نتيجة لأن كثيرا ممن كانوا يضعون المناهج التعليمية من وكلاء الوزارة والموظفين التقليديين غير المستنيرين وليس المتخصصين والمثقفين فكانوا يقرون مناهج تقليدية.
ويؤيد سالم قرار وزارة التربية والتعليم فى مشاركة المثقفين فى النهوض بالعملية التعليمية؛ لأنهم سيسهمون فى وضع مناهج حديثة تشجع التلاميذ على إعمال العقل وحرية الفكر والإبداع وعدم التمييز بين الأديان، وتعلم حقوق الإنسان والمساواة بين الجميع ونبذ العنف.
ويشدد سالم على أن الأهم هو دراسة مقترحاتهم وتنفيذها، ولا يعطلها البيروقراطية فى الوزارة والمدارس، كما كان يحدث سابقا مع جميع المقترحات السابقة للنهوض بالتعليم.
ويقول الدكتور محمود متولى، عميد كلية التربية ببورسعيد سابقا، إن منظومة التعليم فى مصر حتى الآن ما زالت تتعسر رغم الشعارات التى تُرفع بأن التعليم هو قطار التنمية لبناء المجتمعات المتحضرة، فبالرغم من ذلك ما زالت المحسوبية والوساطة تسيطر على المنظومة التعليمية؛ ولكن يمكن التغلب عليها من خلال وضع رؤية صحيحية للعملية التعليمية وكيفية النهوض بها، وأنه قد آن الآوان لإعادة النظر فى كيفية اختيار الكتب التى تضمها المكتبات، ومن يقوم بوضع المادة الأكاديمية التى يتم تدريسها.
ويضيف متولى، أن إسناد هذه المهمة إلى مجموعة من الأدباء والمثقفين والمتخصصين هو بداية لطريق النهوض بالمنظومة التعليمية، بشرط ألا يتم تشكيل اللجان بشكل عشوائى، ويتم مراعاة التخصص العلمى الدقيق، وعدم الاستعانة بذوى الخبرة فى جميع المجالات.
ويؤكد متولى أن مكتبات معظم المدارس تعانى من نقص كبير فى الكتب الأدبية والتاريخية والعلمية، وضرورة ضم كتب فى الأدب العربى والقصص والشعر والتاريخ والجغرافيا والرياضيات، وكتب مبسطة للغات الأجنبية، وتشجيع الطلبة على مهارات الكتابة من خلال وضع مسابقات فى التأليف والكتب الفائزة، يتم ضمها إلى المكتبة مما يساعد الطلبة على الإبداع.
عدد الردود 0
بواسطة:
معلم
ولسة
عدد الردود 0
بواسطة:
مدرس
الخبرة
عدد الردود 0
بواسطة:
مدرس
الخبرة
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام سوهاج
ولو
لن ينصلح حال التعليم الا باشراك المعلمين
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى عمار
اللهم فاشهد
عدد الردود 0
بواسطة:
llمعلم
ميت خيبة
عدد الردود 0
بواسطة:
أسبو نصر
مكتبات !!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد اسامة معلم ينادى بالاضراب
ثورة المعلمين ائمة ومستمرة حتى ينصلح حال التعليم والمعلم
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد مصطفي
احنا محتاجين خبرات
عدد الردود 0
بواسطة:
العمده
إضراب حتى نحصل على حقوقنا