منذ انطلاق الثورة السورية وهناك شعارات أساسية ينادى بها الشعب السورى، وهى (ارحل)، و(الشعب يريد إسقاط النظام)، وهذه الشعارات مطلب أساسى للشعب السورى، ولكن بشار الأسد لا يفهم هذه الشعارات بكل اللغات، وبكل الإشارات، لم يفهم الأسد هذه المطالب الشرعية العادلة.
بل أدار ظهره لشعبه وتعامل مع الشعب بكل إجرام وظلم، ولم يوجه القذائف والدبابات تجاه الجولان المحتلة، بل وجهها تجاه شعبه حتى رأينا مذابح وجرائم ضد الإنسانية وكل هذا لماذا؟ لأن الشعب السورى أراد التغير والإصلاح، ولكن ظهر هذا النظام على حقيقته، واكتشف أمره فى خيانته لسورية، حتى أصبح إسقاط نظام الأسد ليس مطلب الشعب السورى فقط، إنما أصبح مطلب العرب ومطلب الشعب الفلسطينى أيضا، لإحساسه بأن بشار الأسد كان عميلا مميزا لإسرائيل من الدرجة الأولى.
الدليل على ذلك أنه يمتلك قوة عسكرية تكفى لتحرير الجولان، ولكنه استخدم هذه القوة فى مواجة شعبه، الذى خرج للتعبير عن رأيه بكل سلمية دون استخدام للسلاح، كما تتدعى الحكومة السورية الموالية للنظام.
رأينا عبر وسائل الإعلام مشهد يشيب له الرأس، وهو أن بشار لم يكتف بقتل
الأطفال والنساء والتعذيب القاتل، لم يكتف بكل هذا، بل استعمل أبشع وسائل القهر ضد السوريين، وهى الحرق، نعم بشار يحرق المواطنين أحياء، وليس هذا كلام مرسل وإنما نشر على وسائل الإعلام المختلفة، وكل هذا أمام صمت مخيب للآمال من الدول العربية.
وفى الختام أتمنى أن تأتى صاعقة أو مصيبة لهذا الظالم بشار، الذى ارتكب مجازرا فى حق الشعب السورى.
