نقيب الصيادلة: 67% من المصريين يعالجون أنفسهم "من جيبهم"

عقدت نقابة الصيادلة بأسيوط مساء أمس إفطارا جماعيا مساء أمس لأعضائها بحضور اللواء يعقوب إمام، سكرتير عام المحافظة، والدكتور محمد عبد الجواد، نقيب صيادلة مصر والدكتور ألبير توفيق، نقيب صيادلة أسيوط، وعدد من أعضاء النقابة بالمحافظة.

وقال الدكتور محمد عبد الجواد إن 67% من المصريين يدفعون ثمن الكشف الطبى والدواء من جيبهم الخاص، مشيرا إلى أن انتخابات الصيادلة جرت بشكل هادئ فى 27 محافظة، وبعد عامين ستجرى انتخابات التجديد النصفى لمجالس النقابات، بعد توقفها لعدة سنوات بسبب التسلط الذى عشناه طوال الفترة الماضية، حيث كان "الراجل بتاع أمن الدولة بيشاركنا فى الاجتماعات".

وأوضح عبد الجواد، أن عدد الصيادلة أصبح نحو 145 ألف صيدلى، ولذلك فإننا مطالبون بإنشاء لجان نقابية فى المراكز، وسنقوم بإجراء بعض التغييرات فى التشريعات الخاصة بقانون النقابة من أجل تدعيم العمل النقابى ليتم مناقشة هذه التشريعات وإقرارها فى مجلس الشعب المقبل، فضلا عن إنشاء المجلس الأعلى للدواء بما يحقق الاستقلالية لمهنة الصيدلة مثل كثير من دول العالم.

وأوضح، أن الصيادلة من أكثر الفئات إنتاجا فى المجتمع المصرى، حيث ينتجون بنحو 45 مليار جنيه سنويا، ومتوسط دخل الصيدلى يبلغ نحو 1600 جنيه، منوها إلى ضرورة تطوير الصيدلة الإكلينيكية فى أسيوط، بعد مناقشة هذا الأمر مع المسئولين بالمحافظة، مؤكدا أن العلاقة بين النقابة ووزارة الصحة كانت "مقفولة"، لكنها تحسنت فى الفترة الأخيرة.

وأعلن "عبد الجواد" عن إلغاء نسبة الـ 5.% التى كانت تقوم شركات التوزيع بخصمها من الصيدليات التى تتأخر عن سداد ثمن الأدوية عن المدد المحددة لها.

وأكد أن الفضل الأكبر فى حل مشكلة "البنسلين" يعود إلى الدكتور أيمن الخطيب مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة، حيث أنه ساعد فى استيراد نحو 500 ألف عبوة من البنسلين لحل المشكلة، فضلا عن أنه سمح للعديد من الشركات بإنتاج كميات من البنسلين ليصبح ما يتم إنتاجه من البنسلين شهريا نحو مليون عبوة.