عمر عبد الكافى: لا يليق للداعية أن يكون رئيسا للجمهورية

الأربعاء، 24 أغسطس 2011 03:11 م
عمر عبد الكافى: لا يليق للداعية أن يكون رئيسا للجمهورية الدكتور عمر عبد الكافى
كتب ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم الدكتور عمر عبد الكافى، الداعية الإسلامى، الدعاة المرشحين على مقعد رئيس الجمهورية، قائلا،: لا يجوز للداعية أن يدخل فى منافسة على منصب سياسى مستخدما المراوغة، خشية أن يتهم الإسلام فى حال تقصير هذا الداعية فى أداء مهمته إذا ما كان رئيسا للجمهورية.

وقال عبد الكافى فى حديثه للإعلامى والكاتب الصحفى مجدى الجلاد فى برنامج "أنت وضميرك" الذى يذاع يوميا على قناة دريم ، أرفض أن أطلب هذا المنصب لنفسى وأربأ بكل الدعاة أن يترشحوا عليه، فأنا أفضل أن أكون رئيسا لجمهورية القلوب لا رئيسا للجمهورية، أنا أعيش برصيدى عند الناس وبرصيد الناس عندى ولا أحتاج لهذا المنصب.

وأضاف عبد الكافى، لو يعلم الناس فى هذا الأمر ما قضى أحد بين اثنين، ولو يعلم المرشحون على الرئاسة خطورة هذا المقعد ما تقدم لهذا المنصب، فالحاكم العادل يؤتى به على الصراط ويذهب كل عضو منه ولا تجتمع هذه الأعضاء إلا بعدل الحاكم، فإذا كان هذا مصير بن الخطاب، فاروق الأمة، الذى عدل بين الناس فما بال حكامنا ومن يسعى لهذا المنصب.

وأكد، أنا التقيت كثير من الإخوان والسلفيين من أجل تطوير الخطاب الدينى وجمع الشمل والنهوض بمصر، فهدفى هو توحيد الكلمة وعدم فتح الباب أمام هجوم التيارات الإسلامية بعضها البعض.

وعن ممارسة الإخوان للسياسة، قال عبد الكافي،: تمنيت لهم ألا يعملوا فى السياسة، لأنهم يقدمون فى التربية أكثر وهم قد تميزوا فى تربية الناس وأثروا فى سلوك الشارع، خاصة وأن المجتمع يعانى إعاقات سلوكية ويحتاج للإخوان فى مجال التربية والدعوة أكثر منه فى مجال السياسة.

وقدم د. عبد الكافى اعتذارا للشعب المصرى على ما قاله فى سلسلة شرائط الدار الآخرة وفهمه البعض على أنه إهانة قائلا،: "إن كان قد صدر منى أننى قلت أن الشعب المصرى يفهمه وهى وطايرة ويحب الفهلوة وبيعملوا نفسهم فاهمين كل شيء، فإننى أعتذر له، فضمير يوقظنى كثيرا ولا أتحمل غضب الآخرين منى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة