الصحافة البريطانية: مخاوف من صدامات دموية بين الجهات المختلفة المكونة للمجلس الانتقالى الليبى.. والتحقيق فى وفاة شاب بريطانى داخل قسم شرطة.. وهيج يعرب عن قلقه من لجوء القذافى للأسلحة الكيميائية

الأربعاء، 24 أغسطس 2011 12:25 م
الصحافة البريطانية: مخاوف من صدامات دموية بين الجهات المختلفة المكونة للمجلس الانتقالى الليبى.. والتحقيق فى وفاة شاب بريطانى داخل قسم شرطة.. وهيج يعرب عن قلقه من لجوء القذافى للأسلحة الكيميائية
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
مخاوف من صدامات دموية بين الجهات المختلفة المكونة للمجلس الانتقالى الليبى
أثارت الصحيفة المخاوف بشأن مستقبل ليبيا فى ظل وجود ما يزيد على 40 ميليشيا مسلحة ناشطة ضمن القوى العسكرية بالمجلس الانتقالى الليبى مما يسلط الضوء على حجم الأسلحة التى يمتلكها مواطنون وجماعات إسلامية.

وتشير الصحيفة إلى اغتيال عبد الفتاح يونس، القائد العسكرى المنشق عن القذافى والذى أنضم للمجلس، على يد ما تصفهم بـ الميليشيات المارقة والتى تتخلل المجلس الإنتقالى. وهو ما قد ينبئ بحدوث صدام دموى بين الجهات المختلفة التى يتكون منها المجلس.

غير أن المجلس الانتقالى الليبى سيواجه صعوبات على جانب آخر، إذ إنه ليس من المتوقع أن يلقى ترحيب بعض القبائل الكبيرة المتعاطفة والتى دعمت االعقيد معمر القذافى.

وتختم الصحيفة: أنه حتى بعد أن تبدأ الأمور فى الاستقرار سيظل الليبيون متخوفين من نشاط سرى لأعوان القذافى، فربما يتم إبقاء السلاح فى يد الميليشيات لمواجهة أى رد فعل عنيف.

الإندبندت:
التحقيق فى وفاة شاب بريطانى داخل قسم شرطة
ذكرت صحيفة الإندبندنت أن لجنة مراقبة الشرطة البريطانية فتحت التحقيق فى وفاة شاب بريطانى داخل قسم شرطة.

وكانت الشرطة البريطانية قد ألقت القبض على جاكوب مايكل، 25 عاما، بداعى العراك فى ويدنس حيث تم استخدام رذاذ الفلفل أثناء القبض عليه، لكن عقب وصوله إلى مقر الشرطة أصيب بإعياء شديد وتم استدعاء الإسعاف له غير أنه بمجرد دخوله مستشفى وارينجتون العام لفظ أنفاسه الأخيرة.

وقال المتحدث باسم لجنة شكاوى الشرطة المستقلة، التى تجرى التحقيق فى الحادث، إن اثنين من ضباط الشرطة حضروا إلى شارع لاسى بويدنس عقب استدعائهما لفض شجار أثاره مايكل وأنهما استخدما رذاذ الفلفل خلال عملية القبض.

وأوضح المتحدث أن فحص الطب الشرعى لم يتوصل لسبب الوفاة، لذا سيتم إجراء مزيد من الفحوصات سريعا لتحديد السبب بالضبط، بالإضافة إلى القيام بجمع الأدلة وشهادة شهود العيان.

التليجراف:
تقارير إسرائيلية: الأسلحة الليبية المنهوبة يتم تهريبها إلى غزة عبر سيناء
أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الأسلحة الليبية المنهوبة، وسط الاضطرابات التى عصفت بالبلاد على مدار الأشهر الستة الماضية، يتم تهريبها إلى قطاع غزة.

وذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن مسئولين بالجيش الإسرائيلى أعربوا عن قلقهم إزاء المستقبل غير الواضح لليبيا، مما سيؤدى إلى ارتفاع حجم عمليات تهريب الأسلحة منها إلى غزة عبر الأنفاق فى سيناء.

وأشارت تقارير استخباراتية تابعة للجيش الإسرائيلى إلى أن عناصر جهادية نهبت كثيرا من الأسلحة المهربة وأنها فى طريقها لدخول غزة عبر الإنفاق التى تتسلل أسفل معبر رفح. وكانت الأشهر الماضية قد شهت بالفعل تدفق كبير فى الأسلحة، التى تم السيطرة عليها من قوات القذافى ومخازن الأسلحة، إلى غزة عبر الحدود المصرية المنتهكة.

وأشار بواز غانور، مدير معهد السياسيات لمكافحة الإرهاب بتل أبيب، إلى أن سيناء أصبحت بوابة حرة للأسلحة المهربة لغزة، مشيرا إلى أن مصر لم تقدم ما يكفى لوقف عمليات التهريب ليس الآن فقط ولكن منذ عهد الرئيس السابق حسنى مبارك.

وأكد على دعم إسرائيل للثوار الليبيين، رغم المخاوف الأمنية، مشيرا إلى أن القذافى كان أراجوزا سخيفا وخطيرا.

مدينة أندونيسية تحظر بناء الكنائس فى الشوارع التى تحمل أسماء إسلامية
فى خطوة اعتبرها المنتقدون مثالا جديدا على تنامى التعصب الدينى فى أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان، قرر ديانى بوديارتو عمدة مدينة بوجر الأندونيسية حظر الكنائس فى الشوارع التى تحمل أسماء إسلامية.

وأكدت صحيفة الديلى تليجراف أن الخطوة تمثل محاولة مبتكرة لمنع بناء كنائس جديدة فى أندونيسيا.

وعلى غرار ما تشهده مصر من تعسف فى بناء دور العبادة المسيحية، كان من المفترض فتح كنيسة تامان ياسمين فى بوجور عام 2008، إلا أن سكان المدينة إحتجوا زاعمين أن تصريح البناء غير رسمى.

ورغم قرار المحكمة العليا بأحقية المسيحيين فى بناء كنيستهم، إلا أن عمدة المدينة رفض الامتثال للحكم.

وأكد أنه بصدد إصدار مرسوم يقضى بعدم قانونية فتح الكنائس فى الشوارع التى تحمل أسماء إسلامية.

ولفتت الصحيفة إلى أن أندونيسيا التى تعتبر نفسها علمانية وتضم 240 مليون نسمة من مختلف الأديان، لديها تاريخ طويل من التسامح الدينى إلا أن ذوى التوجهات المتطرفة داخلها أصبحوا أكثر صخبا وعنفا فى السنوات الأخيرة.

وقال المنتقدون إن الرئيس سوسيلو يودويونج، الذى يعتمد بشكل كبير على الأحزاب الإسلامية فى البرلمان، ظل صامتا فى الوقت الذى تتعرض فيه الأقليات للهجوم من قبل المتشددين الذين قاموا بإحراق بيوت العبادة. هذا غير التعسف فى إصدار قرارات بناء الكنائس.

وأشار معهد سيتارا للسلام والديمقراطية، الجماعة الحقوقية، أن الهجمات على الحرية الدينية من قبل المتشددين زادت ثلاث أضعاف العامين الماضيين. وقد شهد عام 2010 أكثر من 64 حادثة تتراوح بين الاعتداء الجسدى لمنع المصلين من أداء صلاتهم وحرق بيوت العبادة هذا بالمقارنة بـ 18 حادثا فى 2009.

هيج يعرب عن قلقه من لجوء القذافى للأسلحة الكيميائية فى هجمات انتقامية
حذر وزير الخارجية البريطانية ويليام هيج من قيام أعضاء نظام القذافى المنهار بشن هجمات انتقامية من الثوار الليبيين بالأسلحة الكيميائية، مشيرا إلى أن البلاد تمر بأخطر أوقاتها مع وجود كم من الأسلحة الخطيرة بها.

وقال هيج إنه لا يستبعد تلك المحاولة الأخيرة اليائسة من النظام الذى يحتضر. ومن جانبه أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، أن الجيش الأمريكى يراقب عن كثب مواقع الأسلحة الكيميائية التى يحتفظ بها القذافى.

وأشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى أن قادة الناتو يستعدون لأى محاولة من قبل أعضاء النظام إطلاق صواريخ سكود فى محاولة أخيرة لرمى الزهر فى مواجهة قوات المعارضة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة