
الإذاعة العامة الإسرائيلية:
الحكومة الإسرائيلية تعقد اجتماعا عاجلا اليوم لمناقشة أحداث الحدود مع مصر والتطورات فى غزة
يرأس رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" صباح اليوم ،الأربعاء، جلسة للمجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابنيت" لمناقشة آخر التطورات فى قطاع غزة ومحيطه، والأحداث الأخيرة على الحدود المصرية – الإسرائيلية وآخر المستجدات فى المنطقة العربية.
وتوقعت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة خلال حديثها للإذاعة العامة الإسرائيلية أن يتم خلال الجلسة التطرق إلى بعض تفاصيل التحقيقات الجارية فى سلسلة الاعتداءات التى وقعت قرب مدينة "ايلات" يوم الخميس الماضى.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن 4 مجموعات تضم 12 عنصرا مسلحا شاركت فى تنفيذ عمليات إيلات، حيث انتشرت فى منطقة واسعة على امتداد الطريق رقم 12 المؤدى إلى إيلات.
وزعمت الإذاعة بجانب صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن عددا من المسلحين الذين قاموا بتنفيذ العمليات الثلاثة الأخيرة فى إيلات كانوا يرتدون زيا عسكريا باللون البنى الذى يشبه زى الجنود المصريين.

صحيفة يديعوت أحرونوت
غارات إسرائيلية وحشية على رفح بالرغم من إعلان التهدئة
شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات وحشية على مدينة رفح بقطاع غزة بالرغم من إعلان حالة التهدئة من الجانبين، استشهد على أثرها مساء أمس أحد عناصر حركة الجهاد الإسلامى بعد أن قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية سيارته برفح جنوب قطاع غزة.
وبينما توعدت الجهاد بالانتقام لاغتيال أحد نشطائها، أعلنت الجبهة الداخلية استعدادها لإمكانية تجدد الصواريخ على جنوب إسرائيل.
وكانت طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت سيارة القائد الميدانى فى سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى "إسماعيل الأسمر" البالغ من العمر 34عاما، عندما كانت تسير فى حى تل السلطان بمدينة رفح، كما أصيب فى الحادث شخص آخر بجروح.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه بعد ساعات قليلة من عملية الاغتيال انفجرت فى المجلس الإقليمى الاستيطانى "أشكول" قذيفتى هاون وتسببت بأضرار طفيفة لأحد المبانى دون وقوع إصابات.
وزعمت مصادر عسكرية إسرائيلية أن غارتين على موقعين مختلفين شنتها الطائرات الإسرائيلية على خلايا حاولت إطلاق صواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية، بينما تحدثت مصادر فلسطينية أن طائرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية فى منطقة دير البلح وإصابة راكبها بجراح طفيفة.
وطلبت الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلى صباح اليوم، الأربعاء، من سكان المناطق والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة البقاء قرب المناطق المحصنة، والالتزام بجميع تعليمات الطوارئ التابعة لقيادة الجبهة، كما أصدرت الجبهة تعليمات بمنع التجمعات فوق 500 شخص فى المناطق الجنوبية، كما أمرت الشرطة بإغلاق سوق تجارى قرب منطقة شاطئ مدينة أشدود.
الجدير بالذكر أن أن إسرائيل تتهم القيادى "إسماعيل الأسمر" بأنه الممول للعتاد العسكرى للجهاد الإسلامى، والضلوع فى تهريب صواريخ "جراد" لصالح التنظيم، وأنه شغل منصب مساعد قائد الذراع العسكرية للجهاد "خالد منصور".

صحيفة معاريف:
معاريف تكشف عن رسالة تهديد من مصر لإسرائيل بنسف اتفاق السلام منعت الحرب على غزة
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن القاهرة وجهت رسالة حازمة وشديدة اللهجة لإسرائيل منعت ردا إسرائيليا عنيفا على قطاع غزة قبل عدة أيام.
وتتضمن الرسالة التى نشرتها معاريف صباح اليوم، الأربعاء، تهديدا مصريا صارما جاء فيه إنه إذا قام الجيش الإسرائيلى بعملية عسكرية فى قطاع غزة، فإن الحكومة المصرية ستضعف فى مواجهة مطالب صعبة من الرأى العام المصرى ضد إسرائيل وستضطر لقطع كل العلاقات مع تل أبيب.
ونشرت الصحيفة العبرية أجزاء من الرسالة التى وصلت إلى الحكومة الإسرائيلية والتى جاء قيها: "إن قيام إسرائيل بعملية عسكرية موسعة ضد قطاع غزة سيؤدى بالحكومة المصرية إلى اتخاذ قرار بقطع العلاقات مع إسرائيل وإلحاق ضرر كبير باتفاق السلام المبرم بين البلدين".
وأوضحت معاريف أن رسائل شديدة اللهجة مشابهة نقلت إلى إسرائيل فى الأيام الأخيرة الماضية خلال مباحثات هاتفية بين وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير "محمد حسين طنطاوى" ورئيس المخابرات المصرية "مراد موافى".
وأوضحت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة للصحيفة العبرية أن تل أبيب تفهمت الوضع الحرج للحكومة المصرية فى ظل ضغط الشارع المصرى المشتعل، وردت على طلب القاهرة بالإيجاب للحفاظ على المصالح والعلاقات بين البلدين.
وأشارت معاريف إلى أن الحكومة الإسرائيلية قررت خلال إحدى جلسات المنتدى الوزارى الثمانى الطارئ للشئون الأمنية عدم الدخول بقوات برية إلى قطاع غزة ووقف ردين آخرين تم مناقشتهما خلال الجلسة وهو الهجوم الجوى على مواقع مختلفة لحركة "حماس" والقيام بعمليات اغتيال من الجو، وذلك بعد تقارير عرضت على الوزراء حول الوضع الحساس فى مصر وأن أى هجوم على غزة سيصعد اشتعال وحالة الهيجان فى الشارع المصرى ضد إسرائيل.

صحيفة هاآرتس:
الأزمة التركية الإسرائيلية تتصاعد وتل أبيب ترسل ملحقا عسكريا جديدا لأنقرة
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه فى ظل تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا، وخاصة مع اقتراب موعد نشر تقرير لجنة "بالمر" التابع للأمم المتحدة حول أحداث أسطول الحرية 1 عام 2009 قررت تل أبيب أن يبدأ الملحق العسكرى الجديد "موشى ليفى" مهام عمله قريبا فى أنقرة.
وقالت هاآرتس إن ليفى الذى شغل من قبل منصب قائد وحدة "التنسيق والارتباط" فى قطاع غزة سابقا، سوف يتوجه إلى تركيا خلال الأسبوع الحالى.
وقال مصدر أمنى إسرائيلى رفيع إن ليفى سيقوم بدور مهم جدا بالنسبة للجيش، فالعلاقة مع تركيا هى علاقة إستراتيجية تقوم على سنوات من التعاون، ليس بين الجيوش والسلطات فحسب، وإنما فى الصناعات الأمنية أيضا.
وذكرت هاآرتس أن تعيين الملحق العسكرى الجديد يأتى فى ظل الأزمة الدبلوماسية التى بدأت تؤثر على التعاون العسكرى بين البلدين، وأن سلاح الطيران يتباكى بسبب الفتور فى العلاقات بين الجيش الإسرائيلى والجيش التركى.
الجدير بالذكر أن الجيش التركى ألغى فى نهاية العام 2009 مشاركة سلاح الجو الإسرائيلى فى المناورات التقليدية التى كانت تشارك فيها أيضا الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى، وفى حينه ألغت الولايات المتحدة مشاركتها بعد أن فشلت فى إقناع تركيا بإشراك سلاح الطيران الإسرائيلى فى المناورات.