تحت عنوان "محطة شل قنبلة موقوتة داخل المساكن" تقدم مجموعة من أهالى أجا بمحافظة الدقهلية بشكوى لوزير البيئة المهندس ماجد جورج، عن وجود محطة "شل" وسط الكتلة السكنية وبالقرب من مجمع المدارس الثانوية الصناعية والتجارية بأجا، وطالبوه بإغلاقها للخطر البيئى الذى تسببه للمنطقة.
وقال إبراهيم مصطفى الشحبور-مهندس- رغم أنه سبق وحكمت المحكمة فى الدعوى 41 لسنه22ق المنصورة فى22/6/2009 بإلغاء رخصة 930 لسنة 98. لمحطة "شل" لغسيل وتموين السيارات بشارع الثورة بأجا دقهلية لخطرها الداهم، ثم صدر قرارا رئيس المدينة رقم 495 لسنة 2009 ورقم 1 لسنة 2010 بإلغاء الرخصة وغلق المحطة، إلا أن المسئولين أصدروا رخصة رقم1414لسنة 2010 بالتحايل على الحكم، لمحطة شل باسم مدير آخر على نفس العين.
وأشار الشحبور إلى أن المخالفات التى صدر على أساسها الحكم تتلخص فى أنه لا توجد أى مسافة بين المحطة والمنازل السكنية بالمنطقة، ويتم غسيل السيارات بالكيروسين وسط المساكن، مما يسبب تصاعد رذاذ الكيروسين إلى جدران ومطلات المنازل، بالإضافة إلى تسريب نواتج الغسيل إلى أساسات المنازل، كما أنه لا توجد مداخل ومخارج قانونيه للمحطة، وتخزين أكثر من 135000 لتر بنزين فى خزانات متلاصقة لبعضها والجيران، وهو ما يعد مخالفة لقرار وزير الشئون البلدية 1649لسنة 56.
وأضاف الشحبور أنه يتم مزاولة نشاطين مختلفين بالمحطة الأول (تشحيم سيارت) مسجل بالبند 27 من محال القسم الثانى بالجدول الملحق بالقانون 453 لسنة 54، والثانى (تموين وخدمة سيارات) مسجل بالبند الرابع من محال القسم الأول، ويتعارض كل منهما مع الآخر حسب الاشتراطات الخاصة لكل منهما، حيث إن قرار وزير الشئون البلدية رقم 1649 لسنة 56 خاص بالاشتراطات العامة لمحطات تموين السيارات، مادة1-(ألا يزاول بها أى نشاط آخر.. الخ. وقرار وزير الشئون البلدية رقم 96 لسنة 55 الخاص بالاشتراطات العامة لمحال تشحيم وغسيل السيارات.مادة 5- (يجب عدم إيجاد مواد ملتهبة أو قابلة للاشتعال بالمحل).
وطالب الشحبور والأهالى من خلال شكواهم وزير البيئة بزيارة الموقع لمشاهدة المخالفات على الطبيعة وضرورة بتنفيذ حكم المحكمة وإعادة غلق المحطة.
أهالى "أجا" يطالبون "جورج" بإغلاق محطة "بنزين" لخطرها البيئى
الأربعاء، 24 أغسطس 2011 03:03 م
المهندس ماجد جورج وزير البيئة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اهالى شارع الثورة أجا دقهليه
الاستاذه الفاضله منال العيسوى الموقره شكرا