بعد شهر من صدور قرار الدكتورعماد أبو غازى وزير الثقافة بتشكيل مجالس أمناء لست متاحف فنية، عقد مجلس أمناء محتف بيت الأمة اجتماعاته لتحديد استراتيجية العمل خلال الفترة القادمة، وظلت بقية المجالس تنتظر قراراً رسميا وبدء الموسم الثقافى لبدء الاجتماعات.
وبدأ مجلس أمناء واحد اجتماعاته وانتظر الخمس الباقون دعوة رسمية لبدء اجتماعهم لمناقشة التصورات المستقبيلة للمتاحف والمراكز الفنية التابعة لها، وقال الدكتور محمود الضبع عضو مجلس أمناء متحف طه حسين، إن المجلس لم يوجه الدعوة لأى اجتماعات، ويتوقع أن يبدأ اجتماعاته مع بداية الدورة الرسمية لقطاعات وزارة الثقافة فى أكتوبر المقبل.
وأشار، إلى أن المجلس قد يعقد اجتماعا تحضيريا خلال الشهر المقبل للتحضير لشكل الفعاليات التى ستقام فى المتحف، وتوضيح رؤى كل عضو من الأعضاء، وقال: "من الطبيعى أن أى شخص يكلف بعضوية مجلس أمناء، أن يضع تصوراته الخاصة حول الموقع الذى سيتولاه، والاجتماع الأول سيكون بالتأكيد لعرض هذه التصورات بشكل موسع وتحديد خطوات العمل فى المجلس".
وقال الدكتور هيثم الحاج على عضو مجلس أمناء متحف دنشواى، إنه لم يتلق أى اتصال رسمى بشأن وجوده فى المجلس، وقال، إن وزير الثقافة وقع القرار ولكن لم تتم دعوته لحضور اجتماعات المجلس.
وتوقع أن يبدأ المجلس فى الاجتماع خلال أكتوبر فى الدورة الطبيعية لقطاعات وزارة الثقافة، الأمر نفسه مع الناقد عمر شهر يار عضو مجلس أمناء متحف أحمد شوقى، وقال، إنه علم بترشيحه للمجلس، ولكنه لم يتلق أى دعوة رسمية للاجتماعات.
وكان وزير الثقافة عماد أبو غازى قد شكل مجالس الأمناء لست متاحف فنية تابعة لقطاع الفنون التشكيلية، بهدف إشراك المثقفين والفنانين فى قرارات الوزارة وعدم إلقاء مسئولية تحديد الأنشطة والفعاليات على رئيس القطاع أو الوزير القادم.
عدد الردود 0
بواسطة:
ياخسارة ويا ميت خسارة
ياحسرة