مؤتمر تأييد للقوات المسلحة بالعريش

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011 09:37 ص
مؤتمر تأييد للقوات المسلحة بالعريش جانب من المؤتمر
العريش ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد المؤتمر التحضيرى الأول للتنديد بالممارسات الإسرائيلية الأخيرة، بديوان "آل البلك" بشمال سيناء بمدينة العريش، بدعوة من منسق عام المؤتمر عماد البلك، وأدار جلسة المؤتمر حاتم عبد الهادى السيد.

وقال حاتم عبد الهادى، إنه حضر اللقاء لفيف من القيادات والقوى السياسية ورجال الأعمال والمواطنين.

وأكد عماد البلك المنسق العام للمؤتمر، على دور القوات المسلحة المصرية ومساندة أبناء سيناء لها فى الماضى والحاضر، شاجباً انتهاك السيادة على الحدود المصرية، وأن أبناء سيناء يساندون القوات المسلحة فى أى دور يقومون به من أجل ردع هؤلاء الصهاينة.

وأكد محمود سعيد لطفى المحامى، على دور أبناء سيناء فى مساندة القوات المسلحة منذ مؤتمر الحسنة، وطالب بضرورة النظر فى اتفاقية "كامب ديفيد" والتعامل مع الكيان الصهيونى بصورة مختلفة عن السابق، وأشاد بدور القوات المسلحة فى تعاملها الحازم مع الحدث فى هذا الظرف التاريخى العصيب فى ظل أحداث الثورة.

وأكد الأديب عبد العزيز الغالى، على ضرورة استتباب منظومة الأمن فى سيناء، داعياً القوى السياسية لتنظيم صفوفها فى مجابهة أية أخطار تهدد الأمن القومى لمصر.

وطالب الناشط السياسى والحقوقى صلاح البلك، بضرورة وضع حلول عملية، إذ أن أبناء سيناء لا ينتظرون صكاً للوطنية من أحد، وطالب بتنظيم الصفوف ودعوة جميع القوى السياسية للمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية التى اقترح أن تبدأ من ميدان الرفاعى (ميدان الحرية) بعد صلاة، الجمعة، القادمة يوم 26/8/2011م، ثم يصلى الحاضرون صلاة الغائب على روح الشهداء والضباط الذين استشهدوا فى العملية الإجرامية، ثم يتم إعداد بيان يذاع ويطبع ويوزع، يعبر عن تضامن أبناء سيناء مع القوات المسلحة.

كما اقترح المهندس حسن الطويل، إعداد وفد كبير من أبناء سيناء بكافة طوائفها لتعزية أسر الشهداء فى محافظاتهم، لأنهم يمثلون قواتنا المسلحة وأهلنا، مؤكداً رفض أى تهديدات لمصر، ومندداً بالعنف فى سيناء وبضرورة تنظيم مظاهرة حاشدة ولافتات لكل العائلات لتأييد القوات المسلحة ومساندتها.

واقترح أيوب عثمان عقد مكان المظاهرة فى استاد العريش الرياضى، على أن تعقب صلاة، الجمعة، صلاة على الغائب وأرواح الشهداء، وتشكيل لجنة لإعداد صياغة البيان، ثم يتم التحرك إلى الجندى المجهول والعودة بالمظاهرة إلى مسجد الرفاعى.

وأكد مصطفى الحوص، رئيس مجلس محلى المركز السابق، على ما ذكره بعض الأعضاء بتشكيل لجنة لصياغة البرنامج والبيان، واقترح أن يكون مكان المظاهرة على الحدود فى رفح وبالتالى ستأتى كل وسائل الإعلام لتغطية الحدث وهذه أكبر رسالة لإسرائيل وتأكيد لتأييد للقوات المسلحة.

وأكد خالد عرفات فى كلمته على دور القوات المسلحة ودور أبناء سيناء، كما وافق على أحد المقترحات، بضرورة مواساة أسر شهداء القوات المسلحة بذهاب وفد من أبناء سيناء لتقديم واجب العزاء، وقال: إن مصر مستهدفة فى سيناء على الحدود، مؤكداً على أن أبناء سيناء ضد أى انفلات أمنى فى المحافظة، وأن القوات المسلحة خط أحمر لا يمكن العبث به، وأن الخارجين عن القانون لا يمثلون المجتمع السيناوى.

وقال أمين القصاص رئيس لجنة حزب الوفد، "نحن لسنا فى حاجة إلى صك وطنية من أحد"، وأشار لوجود وثيقة تمثل شهادة من المشير محمد عبد الغنى الجمسى الذى يؤكد فيها: "لولا أبناء سيناء ما تحقق نصر أكتوبر عام 1973م"، ورفض إرسال برقية طالب بها أحد الحضور إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قائلاً: إن أبلغ رسالة فى وقوف الجميع من كل الأطياف السياسية ومن كل أقسام المحافظة ليعرف الجميع من هم أبناء سيناء ولنؤكد لإسرائيل أن مصر قد تغيرت تماماً الآن.

كما أكد الإعلامى سليمان عياط، على الدور البطولى لأبناء سيناء منذ مؤتمر الحسنة، ورفض أبناء سيناء فكرة تدويل سيناء، ودحض أى مخطط من قبل العدو الصهيونى للنيل من التراب المصرى، مؤكداً أن دور القوات المسلحة الباسل فى الوقوف أمام أى عدوان خارجى.

وأكد عادل راضى عضو مجلس الشورى السابق، على دور القوات المسلحة، مشيداً بدورها فى الوقوف لحماية الشعب المصرى ومشيراً إلى دور أبناء سيناء البطولى المشرف والوطنى فى مساندة قواتنا الباسلة فى معاركها ضد إسرائيل.

وقال محمد المنيعى الناشط السياسى، على ضرورة الأمن فى سيناء ،وإن أمن مصر القومى يأتى على أولويات السلطة، كما أن سيناء تساند الدور البطولى لقواتنا المسلحة على مر التاريخ وتؤكد اليوم على تأييدها الكامل لها، مؤكداً حرص أبناء سيناء بدواً وحضراً للمشاركة فى المظاهرة لإبراز تأييد الشارع السيناوى لقواتنا المسلحة الباسلة.

وأكد د. حسام رفاعى على توحيد الصف السياسى فى سيناء، ودور القوات المسلحة الباسل ووقوف أبناء سيناء معها فى كل حروبها السابقة، وأن أعمال العنف والإرهاب فى سيناء كانت من جانب فئة قليلة لا تمثل الشعب السيناوى، وطالب بضرورة عقد المؤتمر بدعوة "شيخ الأزهر" فى سيناء للصلاة بالناس فى مسجد الرفاعى.

كما طالب باقتراح، أن تتكاتف كل العائلات فى سيناء لإغراق سيناء باللافتات لتتزين شوارع العريش وسيناء تحت شعار واحد للمساندة والوقوف لتأييد قواتنا المسلحة فى هذا الظرف التاريخى المهم.

وأكد صبرى الغول، على ضرورة خروج المظاهرة بقوة لتؤكد مساندة شعب سيناء لقواتنا المسلحة، ومشدداً على ضرورة عمل لافتات تغطى ميادين مدينة العريش والمحافظة، ودعوة الصحف ووكالات الأنباء لتغطية هذه الأحداث.

وأكد أسامة الكاشف على دور القوات المسلحة وعلى أهمية هذه المظاهرة، للرد على من يريد المزايدة على أبناء سيناء، مشيراً إلى روح التماسك والألفة، وضرورة إشراك كل القوى السياسية فى المظاهرة ودعوتها للوقوف لإظهار مواقف أبناء سيناء الوطنية المشرفة.

وأصدر الاجتماع التحضيرى عدة توصيات منها أن تخرج مظاهرة (مظاهرة ثابتة) عقب صلاة الجمعة الموافق 26/8/2011م أمام مسجد الرفاعى (ميدان الحرية بالعريش) وأن يكون شعار المظاهرة علم مصر لتأييد القوات المسلحة المصرية الباسلة، دون رفع أى شعارات أو لافتات تمثل أى قوة سياسية أو غير ذلك ودعوة جميع القوى السياسية والدينية وأهالى سيناء للمشاركة فى المظاهرة الوطنية الكبرى والدعوة لإقامة صلاة الغائب على أرواح شهدائنا من الضباط وجنود القوات المسلحة الذين استشهدوا فى أحداث الاعتداءات الغاشمة من قبل الكيان الصهيونى فى وسط سيناء و تلاوة البيان الذى ستصدره اللجنة لتأييد القوات المسلحة والتأكيد على دورها الوطنى الباسل، وموقف أبناء سيناء من الأحداث الحالية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة