علاء بسيونى: رفضت المنصب لكن وزير الإعلام ألح علىَّ
الثلاثاء، 23 أغسطس 2011 09:21 ص
كتبت شيماء عبد المنعم
صرح الإعلامى علاء بسيونى لـ"اليوم السابع" أنه سعيد بمنصب رئيس القناة الفضائية المصرية الذى تولاه مؤخراً، وأضاف أنه قلق لأن هذا المنصب مسئولية ومغامرة كبيرة وعبء أكبر، خاصة فى ظل الظروف الحالية التى تعانى منها الدولة.
وأكد بسيونى أنه كان يريد رفض المنصب، لكن أسامة هيكل وزير الإعلام قال له: "هذا المنصب ليس عرضا، بل قرار، ويجب تنفيذه من أجل المصلحة العامة".
وعن خطة تطوير القناة، أكد بسيونى، أن العبقرية تأتى من المجموع، لذا يضع فى الفترة الحالية خطة متكاملة لجعل القناة الفضائية المصرية شاشة مشرفة تنقل الواقع الحقيقى للبلد إلى كل العالم، وسيحاول جاهداً هو وفريق عمل القناة أن يغير فكر المشاهدين عن القناة، خاصة بعد اتخاذ المواطن المصرى موقفاً ضد الإعلام المصرى بعد أحداث ثورة 25 يناير.
وعن تطوير البرامج، أكد بسيونى أنه لا يحب الفشل، لذا وضع مجموعة من الأفكار، والتى تعتمد على برامج وديكور وروح وطريقة تقديم جيدة ومبتكرة، كما وضع فريق عمل القناة خطة وأفكاراً أخرى، ولكنها كلها أفكار على ورق، موضحا أنه يسعى لمعرفة المعوقات التى تعيق تسيير العمل، ومطالب العاملين فى القناة وتنفيذها حتى يتم التطوير على حق والخروج من فكر الموظفين إلى فكر المبدعين.
وعن الميزانية المحدودة التى يعانى منها التليفزيون المصرى فى الفترة الحالية، قال بسيونى إنه سيتخطى هذه الازمة عن طريق العمل الجماعى، وسيؤجل الزيادة فى المرتبات أو المكافآت والمكاسب الشخصية حتى يصل إلى شاشة مشرفة ومبهرة المضمون والشكل تشرف مصر فى الخارج، وهنا يكون المكسب للكل.
وأشار بسيونى إلى أنه لم يحدد بعد إذا كان سيعمل بنفس فريق عمل ومذيعى القناة أم لا، لكنه ضد مبدأ تغيير كل فريق العمل، وأنه سيعيد ترتيب الأدوار، وسيستعين بمذيعين شباب جدد كنوع من أنواع تغيير دم القناة.
وقال بسيونى المنصب أتى متأخرا بعد 27 سنة، لكن كل شىء نصيب، وجيلى عمل كثيرا فى التلفزيون المصرى، ويملك كفاءة عالية، وتأخر كثيرا فى الترقيات، وهذا راجع إلى الفساد الذى كان منتشرا فى أرجاء التلفزيون المصرى، والذى كان يعتمد على الشللية فى تولى المناصب.
وعن القرار الذى اتخذه أسامة الشيخ عن عدم إمكانية أن يقدم أى رئيس قطاع أو قناة برامج، قال بسيونى إن هذا القرار اتخذه الشيخ عندما انتشرت المحسوبية والمجاملات، وكان هذا قراراً صحيحاً فى وقتها، ولكن أنا أرى أنه بغض النظر عن المراكز، فمن يملك فكرة برنامج جيدة وكاريزما على الشاشة، فعليه تقديم هذا البرنامج دون النظر إلى مركز أو إعطائه مزايا إضافية عن أى مقدم برامج آخر، ففى النهاية المعيار الشاشة وليست المجاملات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الإعلامى علاء بسيونى لـ"اليوم السابع" أنه سعيد بمنصب رئيس القناة الفضائية المصرية الذى تولاه مؤخراً، وأضاف أنه قلق لأن هذا المنصب مسئولية ومغامرة كبيرة وعبء أكبر، خاصة فى ظل الظروف الحالية التى تعانى منها الدولة.
وأكد بسيونى أنه كان يريد رفض المنصب، لكن أسامة هيكل وزير الإعلام قال له: "هذا المنصب ليس عرضا، بل قرار، ويجب تنفيذه من أجل المصلحة العامة".
وعن خطة تطوير القناة، أكد بسيونى، أن العبقرية تأتى من المجموع، لذا يضع فى الفترة الحالية خطة متكاملة لجعل القناة الفضائية المصرية شاشة مشرفة تنقل الواقع الحقيقى للبلد إلى كل العالم، وسيحاول جاهداً هو وفريق عمل القناة أن يغير فكر المشاهدين عن القناة، خاصة بعد اتخاذ المواطن المصرى موقفاً ضد الإعلام المصرى بعد أحداث ثورة 25 يناير.
وعن تطوير البرامج، أكد بسيونى أنه لا يحب الفشل، لذا وضع مجموعة من الأفكار، والتى تعتمد على برامج وديكور وروح وطريقة تقديم جيدة ومبتكرة، كما وضع فريق عمل القناة خطة وأفكاراً أخرى، ولكنها كلها أفكار على ورق، موضحا أنه يسعى لمعرفة المعوقات التى تعيق تسيير العمل، ومطالب العاملين فى القناة وتنفيذها حتى يتم التطوير على حق والخروج من فكر الموظفين إلى فكر المبدعين.
وعن الميزانية المحدودة التى يعانى منها التليفزيون المصرى فى الفترة الحالية، قال بسيونى إنه سيتخطى هذه الازمة عن طريق العمل الجماعى، وسيؤجل الزيادة فى المرتبات أو المكافآت والمكاسب الشخصية حتى يصل إلى شاشة مشرفة ومبهرة المضمون والشكل تشرف مصر فى الخارج، وهنا يكون المكسب للكل.
وأشار بسيونى إلى أنه لم يحدد بعد إذا كان سيعمل بنفس فريق عمل ومذيعى القناة أم لا، لكنه ضد مبدأ تغيير كل فريق العمل، وأنه سيعيد ترتيب الأدوار، وسيستعين بمذيعين شباب جدد كنوع من أنواع تغيير دم القناة.
وقال بسيونى المنصب أتى متأخرا بعد 27 سنة، لكن كل شىء نصيب، وجيلى عمل كثيرا فى التلفزيون المصرى، ويملك كفاءة عالية، وتأخر كثيرا فى الترقيات، وهذا راجع إلى الفساد الذى كان منتشرا فى أرجاء التلفزيون المصرى، والذى كان يعتمد على الشللية فى تولى المناصب.
وعن القرار الذى اتخذه أسامة الشيخ عن عدم إمكانية أن يقدم أى رئيس قطاع أو قناة برامج، قال بسيونى إن هذا القرار اتخذه الشيخ عندما انتشرت المحسوبية والمجاملات، وكان هذا قراراً صحيحاً فى وقتها، ولكن أنا أرى أنه بغض النظر عن المراكز، فمن يملك فكرة برنامج جيدة وكاريزما على الشاشة، فعليه تقديم هذا البرنامج دون النظر إلى مركز أو إعطائه مزايا إضافية عن أى مقدم برامج آخر، ففى النهاية المعيار الشاشة وليست المجاملات.
مشاركة