رفعت حركة ثوار ماسبيرو رسالة شكر وتقدير إلى أسامة هيكل، وزير الإعلام، على تفهمه لمطالبهم من أجل التطهير وعلى قراره بإقالة نبيل الطبلاوى، رئيس قطاع الأمن، الذى اعتبروه - فى بيان لهم - أحد رموز الفساد والقمع بماسبيرو قائلين، إنهم فى انتظار المزيد من التطهير.
يذكر أن حركة ثوار ماسبيرو كانت رفضت من قبل قرار الوزير بتبديل المواقع والتغيرات فى ماسبيرو ووصفتها بالمخيبة للآمال، حيث الحركة كانت تأمل فى أن تكون التغيرات لرؤوس الفساد التى حولت ماسبيرو إلى قلعة للنهب والسلب والقمع، وعلى رأسهم حمدى منير وثروت مكى ونبيل الطبلاوى وسيد حلمى وسعد عباس، ولكن فوجئت بتغيرات واهية وغير مقنعة، ومن ثم تؤكد الحركه رفضها التام لتلك التغيرات.
وكان المكتب التنفيذى لحركة ثوار ماسبيرو اجتمع فور إعلان التغيرات معاودة تجديد الاعتصام والوقفات الاحتجاجية داخل ماسبيرو لإعلان رفض الحركة لما حدث، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، حيث حدث العدوان الصهيونى السافر والسافل على سيناء.