العراق يعترف بالمجلس الوطنى الانتقالى ممثلاً شرعياً للشعب الليبى

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011 06:05 م
العراق يعترف بالمجلس الوطنى الانتقالى ممثلاً شرعياً للشعب الليبى صورة ارشيفية
بغداد(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترفت الحكومة العراقية اليوم، الثلاثاء، بالمجلس الوطنى الانتقالى "ممثلا شرعيا ووحيدا" للشعب الليبى، فيما حيا رئيس البرلمان سقوط "رأس آخر من رؤوس الطواغيت الديكتاتورية العربية".

ونشرت وزارة الخارجية العراقية بياناً على موقعها الإلكترونى، جاء فيه أن "مجلس الوزراء قرر الاعتراف بالمجلس الوطنى الانتقالى الليبى، كممثل شرعى ووحيد للشعب الليبى".

وجاء هذا الموقف بعد وقت قصير من دعوة رئيس البرلمان أسامة النجيفى الحكومة إلى تبنى خطوة مماثلة.

وقال النجيفى، فى بيان نشر على الموقع الإلكترونى للبرلمان، "يطيب لنا أن نجدد التهنئة للمؤمنين فى ليبيا البطلة، وأن نسأله تعالى أن يبارك لهم سعيهم ضد الظلم والطغيان".

وتابع "ها هو رأس آخر من رؤوس الطواغيت الديكتاتورية العربية يسقط سقوطا مدويا، وشعب آخر ينال حريته، وتستمر آلة الربيع العربى فى حصد المزيد من الرؤوس الفاسدة"، فى إشارة إلى العقيد الليبى معمر القذافى.

وحيا النجيفى طلب الثوار فى ليبيا مساعدة قوات حلف شمال الأطلسى، "بشرط ألا تنشر أى قوات أجنبية على تراب ليبيا، وبذلك استبعدتم هذه القوات من الأرض الليبية ولكن يلزم الحذر والدعوة إلى مراقبة يقظة لأفعال هذه الدول".

وكان رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، قال مساء الاثنين، إن "الثورة" فى ليبيا "لن تنتهى بصراع طائفى"، مؤكدا الوقوف "بإجلال واحترام" أمام الشعوب التى "تبحث عن حريتها".

وحصل المجلس الوطنى الانتقالى الليبى، الذى تعزز موقفه بدخول الثوار إلى طرابلس، على اعتراف عربى متزايد الاثنين، خاصة من مصر والكويت، إضافة إلى دعم مؤكد من الجامعة العربية.

وكان مجلس الجامعة العربية قرر فى 22 فبراير الماضى تعليق مشاركة ليبيا فى اجتماعات الجامعة وجميع مؤسساتها، احتجاجا على استخدام العنف ضد المتظاهرين الليبيين بعد اندلاع الانتفاضة.






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن

الطيور على اشكالها تقع

زملاء العمالة للناتو وامريكا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

كله خراب فى خراب

تعددت الدول والخراب واحد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

صدام والقذافى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة