أكدت منظمة الصحة العالمية أنها تتطلع إلى القيام بمجموعة من الوظائف الجديدة من خلال إعداد مجموعة من الدراسات لحماية الشباب فى الفترة المقبلة، من خلال حساب عدد الشباب الذى يتوفون ويتعرّضون للأمراض والإصابات، وعدد الشباب الذين ينتهجون ممارسات يمكنها أن تعرّضهم للأمراض أو الإصابات فى المستقبل.
ويشمل ذلك أيضاً تقدير العوامل المجتمعية التى تعرقل النهوض بصحة المراهقين ونموهم مع تحديد أكثر السُبل فعالية فى تعزيز صحة الشباب، وتوقى المشكلات الصحية، والاستجابة لها عند حدوثها، مع استحداث الأساليب والأدوات التى يمكن استخدامها لتطبيق البيّانات مع ضمان وجود ما يلزم من مجموعات الأفراد والمؤسسات القادرة على تطبيق تلك البيّانات فى البلدان لتدعيم الوعى العام ووعى الفئات الخاصة، بالقضايا ذات الصلة، وبناء فهم متبادل بين الشركاء وشعور متبادل بالهدف المنشود من الإجراءات.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد احتفلت مؤخرا بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة بيوم الشباب الدولى فى ال12 من الشهر الجارى، وهو مناسبة أيضا للشروع فى الاحتفال بالسنة الدولية للشباب تحت شعار "الحوار والتفاهم". يمثل الشباب ربع سكان العالم، ويقضى أكثر من 2.6 مليون شاب من الفئة العمرية 10-24 سنة نحبهم كل عام لأسباب عدة يمكن توقى بعضها، من خلال إجراء عدد من الدراسات لتجنب المشاكل الصحية الخاصة بالشباب خلال الفترة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة