الصحافة البريطانية: تدهور الأوضاع الأمنية فى سيناء أحد أكبر أخطاء مبارك.. ومشروع قانون دولى لفرض عقوبات على الأسد

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011 01:19 م
الصحافة البريطانية: تدهور الأوضاع الأمنية فى سيناء أحد أكبر أخطاء مبارك.. ومشروع قانون دولى لفرض عقوبات على الأسد
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندت
مشروع قانون دولى لفرض عقوبات على الأسد
ذكرت صحيفة الإندبندنت أن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة بصدد التقدم بمشروع قرار يدعو إلى فرض عقوبات من قبل مجلس الأمن ضد الرئيس السورى بشار الأسد وعدد من مسئولى نظامه.

وتأتى هذه الخطوة تزامنا مع نزول آلالاف السوريين إلى الشوارع، مدفوعين بانهيار نظام القذافى، حيث سخروا من الأسد مع صيحات تردد "لقد ذهب القذافى وجاء الدور عليك يا بشار".

وقال دبلوماسى، تحدث لوكالة رويترز بشرط عدم الكشف عن اسمه، إن الواقفين وراء مشروع القرار، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال، وضعوا شركات سورية يأملون فى إدراجها على القائمة السوداء ضمن الوثيقة.


التليجراف
سلاح الجو البريطانى لعب الدور الرئيسى فى سيطرة الثوار على طرابلس
قالت صحيفة الديلى تليجراف أن بريطانيا لعبت دورا رئيسيا فى تجهيز وإرشاد قوات المعارضى الليبية فى معركتهم الأخيرة للسيطرة على طرابلس الليبية الماضية .

وأوضحت أنه طيلة أسابيع الماضية، قام ضباط المخابرات العسكرية البريطانية بمساعدة الثوار على وضع خطة لهجوم على العاضمة الليبية، وقد كشفت مصادر بالوايتهول عن قيام سلاح الجو البريطانى بتكثيف الغارات صباح السبت فى خطة ترتيبية مسبقا لتمهيد الطريق أمام تقدم قوات المعارضة.

وقد علمت الصحيفة أنه على الرغم من أن الانتفاضة فى طرابلس اندلعت السبت، إلا أن الموقعة الأولى من المعركة فى العاصمة بدأت قبلها بساعات، عندما هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكى البريطانى من طراز تورنادو جى أر4، منشأة اتصالات رئيسية جنوب غرب المدينة كجزء من خطة المعركة المتفق عليها.

وفى صباح السبت ألقت طائرات فى طلعة تمهيدية قنابلها على مركز البارون، القاعدة المخابراتية السرية التى يرأسها عبدالله السنونى، رئيس المخابرات الليبى وصهر القذافى.


الفايننشيال تايمز
تدهور الأوضاع الأمنية فى سيناء أحد أكبر مبارك
لا تتضمن التهم الموجهه للرئيس السابق حسنى مبارك ونظامه شيئا إزاء مسئوليته عن إهمال الأوضاع فى سيناء التى تمثل منطقة إستراتيجية حدودية مع إسرائيل وقطاع غزة، لكن صحيفة الفايننشيال تايمز تؤكد أن واحدة من ذنوب عهد مبارك هى تآكل سيطرة الدولة على البوابة الشرقية للبلاد، وتدهور العلاقة بين قوات الأمن وسكان المنطقة والذى وصل إلى انعدام الثقة العميق والعداء.

ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من اصطفاف المنتجعات السياحية الكبرى على طول سواحل شبه جزيرة سيناء، لكن السكان المحليين يذكرون فوائد بالكاد من هذه المشاريع. فصناعة السياحة هناك يمتلكها ويشغلها الغرباء. ويشير أشرف أيوب، الناشط السياسى بالعريش، إلى أن الحكومة المصرية حولت من البدو مجرد مظهر فولكولورى للسياح.

وقد لجأ سكان سيناء إلى فرص سخية للربح دعمها إغلاق المعابر إلى غزة، ولو أنها غير قانونية . فبعد سيطرة حركة حماس على القطاع الفلسطينى المحاصر فى 2007، تم حفر ما يصل إلى 1400 نفق تحت الحدود ليتم تعزيز الإقتصاد فى الجهتين من خلال عمليات التهرب المختلفة مثل تهريب البضائع والأسلحة والمخدرات وتسلل الأفارقة.

وترى الصحيفة البريطانية أن وحشية الشرطة المصرية تحت قيادة وزير الداخلية المسجون حبيب العادلى، هى جزء أخر يقع عليه مسئولية أفعال أهالى سيناء ضد الحكومة والهجمات العنيفة على الأجهزة الأمنية.

وحينما شن متطرفون إسلاميون تفجيرات بمنتجعات فى شرم الشيخ قبل سنوات قليلة قامت قوات الأمن باعتقال وتعذيب آلاف الشباب من أبناء المدينة كما تم إعتفال أمهات وزوجات هؤلاء وتهديدهن مما زاد الحنق. وكما يشير أيوب فإنه هذه الممارسات الوحشية ساقت كثير من الشباب إلى التطرف الدينى وقد تعهدوا بالثأر من الحكومة.

وتختم الفايننشيال تايمز مشيرة إلى أن تلك الحوادث الأمنية التى شهدتها سيناء مؤخرا تمثل جرس إنذار للسلطات المصرية بشأن المخاطر داخل المدينة، ويؤكد مسئولون أنهم جارون بالعمل على وضع خطط جادة لمعالجة مشاكل أهالى سيناء، لكن الخلاف الذى يعد جزءاً من الإرث الذى تركه النظام القديم يحتاج سنوات للشفاء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة