سادت حالة من الاستياء الشديد لدى يهود ليبيا متمثلة فى المنظمة العالمية ليهود ليبيا بعد سقوط نظام الرئيس الليبى "معمر القذافى"، حيث تابعت باهتمام تطور الأحداث فى مسقط رءوسهم، وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه بحسب أقوال يهود ليبيا فإن ما يحدث فى طرابلس انقلاب غير جيد للغرب.
وقال مدير المنظمة "آفى بدهتسور" اليهودى الليبى الأصل والمقيمة حاليا بإسرائيل إن بعض اليهود يعتقدون أن بإمكانهم استعادة ممتلكاتهم من ليبيا، إلا أن ما يحدث فى ليبيا هو كارثة، لأن الثوار هم مسلمين متطرفين، على حد زعمهم.
وأضاف بدهتسور أن ما يحدث فى ليبيا وما حدث فى مصر هو انقلاب، وإنه لم يتبق اليوم أى يهودى فى ليبيا.
وفى السياق نفسه، قالت "جيتا براون" ابنة خالة معمر القذافى اليهودية التى تعيش فى مدينة "نتانيا" الإسرائيلية أنها حين شاهدت التقارير عن سقوط القذافى شعرت بالأسى واستعادت ذكرياتها قائلة: "لقد كنا نلعب معاً، لقد كان القذافى ولداً جيداً، من كان يصدق بأن كل هذا يحدث مع ابن الخالة ديدى".
