احتشدت مساء أمس، السبت، القوى الوطنية والسياسية بالإسكندرية فى الوقفة الاحتجاجية التى دعا إليها ا منسق الانتفاضة الفلسطينية الثالثة للذكرى الحزينة لحريق المسجد الأقصى الثانية والأربعين فى محافظتى القاهرة والإسكندرية، وشارك خلال هذه الاحتجاجية العديد من الحركات السياسية والوطنية.
وباتت بالفشل محاولة العشرات من أرادوا اقتحام بوابة العمارة الكائنة بها القنصلية الإسرائيلية بالإسكندرية بكفر عبده، وأحرقوا خلال الوقفة الأعلام الإسرائيلية، وعلى جانب آخر رسم نشطاء العلم الإسرائيلى فى الطريق المقابل للقنصلية أمام المحتجين، ثم قاموا بإحراقه وهتفوا حوله قائلين "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"، و"يا يهود يا يهود عصر مبارك مش ها يعود"، و"بنرددها جيل وراء جيل بنعاديكى يا إسرائيل" و"إسرائيلى يا خسيس دم المصرى مش رخيص"، واحتجاجا على الاعتداء السافر الذى أسفر عن استشهاد 6 من جنود حرس الحدود المصريين.
وقالت الدكتورة أمل خليفة، باحثة متخصصة فى الشئون الفلسطينية، "على المسئولين أن يعلموا أن البلد تغيرت ولم نعد بعد الآن أن نغمض أعيوننا، والنظام السابق كان يعمل لحساب إسرائيل وإذا استمر المسئولون الحاليون على هذا الوضع فنحن لم نصمت".
ووصفت الحكومة الإسرائيلية بالغباء قائلة: "من غباء العدو الإسرائيلى قتلت جنودنا المصريين حتى لا نحتفل بالذكرى الحزينة لحريق المسجد الأقصى، لكننا انتصرنا عليهم ولم أقدر أن أحصر الأعداد التى اتحرق فيها العلم الإسرائيلى فى مصر، على يقين أن الإسرائيليين فى المرحلة مرت بهلع غير مسبوق"، واستطردت أنهم من غير شىء مرعوبون، وكشفت عن شهود عيان فلسطينيين قالوا إنهم شاهدوا الرعب فى أعين الإسرائيليين.
ووجهت ثلاث رسائل الرسالة الأولى للشباب والأطفال قائلة: "إن القدس والمسجد الأقصى لا بد أن يعودوا إلى قمة أولوياتنا".
بينما الرسالة الثانية لأهل فلسطين ولأهل القدس خصيصا قائلة: "نحن لن ننساكم ومهمتكم الدفاع عن المسجد الأقصى ونحن متضامنون معكم لحين الانضمام أيليكم، ووجهة الرسالة الثالثة للصهاينة قائلة: لن ولم ننسَ المسجد الأقصى وموعد رحيلكم قريب".
ووجه مصطفى رضا منسق الانتفاضة الفلسطينية الثالثة وصاحب دعوة ذكرى حريق المسجد الأقصى على الفيس بوك حديثة للشعب المصرى قائلا: "فلسطين ومصر امة واحدة وأضاف مصر قبل الثورة وضع وبد الثورة وضح آخر مشيدا بحدوث ثورة الخامس والعشرين التى غيرت من فكر المواطن المصرى وأيضا الحكومة الحالية"، واستطرد حديثة قائلا القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ عن قضيتنا ويجب الاعتراف بهذه القضية كدولة كائنة على أرضها التى اغتصبها العدو الإسرائيلى، وأن القضية واحدة وعدونا واحد، ومع بداية جيل جديد سنحارب عدو قديم.
وكشف خلال الاجتماع الذى نادى باجتماعه عقب الانتهاء من الاحتجاجية الحزينة عن تدشين صفحة وجروب عبر الفيس للانتفاضة الفلسطينية الرابعة، وأفصح سوف يتم الإعلان عن موعد هذه الانتفاضة بعد الانتهاء مع منسقى مصر والعالم العربى والجاليات الدولية، ولكن أصحاب الكلمة الأولى هم أشقاؤنا الفلسطينيون الذين سوف يحددون الموعد وعليها سوف يتم العمل من أجله، ونبدأ فى التحرك والتنظيم وسوف يتم تغيير بعض المنسقين المقدامة بآخرين، بحسب نشاطهم وتواصلهم معا من أجل القضية الفلسطينية.
مناضلو القضية الفلسطينية والقوى السياسية بالإسكندرية يحرقون العلم الإسرائيلى
الإثنين، 22 أغسطس 2011 03:22 م