أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن مدّ آخر موعد للتقدم بالترشيحات لجائزتها حتى الأول من أكتوبر بدلاً من الأول من شهر سبتمبر كما كان مقرراً. ويأتى هذا التمديد مراعاةً لمصادفة شهر رمضان المبارك خلال شهر أغسطس الحالى هذا العام. وتعليقاً على القرار، قال جمعة القبيسى، نائب المدير العام لهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث لشؤون دار الكتب الوطنية وعضو مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب "جاء قرارنا بهدف إتاحة فرصة أكبر للراغبين فى المشاركة فى الدورة السادسة من الجائزة بعد انتهاء فترة الأعياد مما يعطى للمرشحين مدة كافية للتقدم بمشاركاتهم وإرسال أعمالهم".
هذا وقد بدأ مكتب الجائزة الإدارى باستقبال الأعمال المرشحة بدءاً من منتصف مايو الماضى، فى فروع الجائزة التسعة والتى تضم التنمية وبناء الدولة، وأدب الطفل، والمؤلف الشاب، والترجمة، والآداب، والفنون، وأفضل تقنية فى المجال الثقافى، والنشر والتوزيع، وشخصية العام الثقافية، حيث يتم التقدم للثمانى فروع الأولى من قبل الكاتب أو المؤلف أو المترجم شخصياً، أما جائزة شخصية العام الثقافية فيتم ترشيحها من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية أو الاتحادات الأدبية والجامعات أو ثلاثة من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية والثقافية.
ويأتى إعلان التمديد بالتزامن مع بدء لجان الفرز والقراءة لجائزة الشيخ زايد للكتاب أعمالها الأسبوع الماضى للتقييم المبدئى للترشيحات المتقدّمة حتى الآن للجائزة فى دورتها السادسة للموسم 2011/2012. ويذكر أن اللجان واظبت على الاجتماع شهرياً منذ فتح باب الترشيحات لهذه الدورة.
وذكر القبيسى بأن أعمال اللجان ستستمرّ على مدى الشهرين المقبلين بالتوازى مع تواصل استلام الترشيحات للجائزة حتى الأول من أكتوبر 2011. هذا وستتبع عملية الفرز والقراءة بدء أعمال لجان التحكيم التى ستصدر التقييم النهائى للأعمال المقدّمة ويتبعها الإعلان عن الفائزين مطلع شهر فبراير 2012 القادم.
