سلوكيات مورينيو وفينجر تحت "ميكروسكوب" الاتحادين الأسبانى والأوروبى

الإثنين، 22 أغسطس 2011 12:41 م
سلوكيات مورينيو وفينجر تحت "ميكروسكوب" الاتحادين الأسبانى والأوروبى مورينيو
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح الثنائى البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لفريق ريال مدريد الإسبانى، والفرنسى أرسين فينجر، مدرب أرسنال الإنجليزى، لغز مُحير فى عالم كرة القدم بسبب سلوكياتهم المثيرة للجدل داخل الملعب والتى غالباً ما تعرضهم للعقوبات على المستويين المحلى والأوروبى.

ومع انطلاق الموسم الكروى الجديد فى أوروبا، بات مورينيو وفينجر معرضين للعقوبات بسبب سلوكيات مخالفة وغير مقبولة لكلا المدربين، حيث يعتزم الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا" اتخاذ إجراءات تأديبية بحق المدرب الفرنسي، بينما تدرس اللجنة الانضباطية بالاتحاد الأسبانى فرض عقوبة على المدرب الاستثنائى.

الواقعة الأولى، يُناقش الاتحاد الأوروبى فى اجتماعه، اليوم الاثنين، فرض عقوبات على فينجر الذى استخدم هاتفه المحمول فى إعطاء تعليمات لفريقه من المدرجات فى مباراة أودينيزى الإيطالى بدورى أبطال أوروبا رغم إيقافه، وهو ما يُخالف القوانين الانضباطية للاتحاد الأوروبى، والتى تحق للمدرب الموقوف متابعة المباراة من مدرجات الجماهير فقط دون التواصل مع أحد من عناصر فريقه.

من جانبه، نفى فينجر فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية هذا الأمر مؤكدا أنه تواصل مع مساعده بات رايس، عبر بورو بريموراتش، المدرب الأول للفريق، والذى كان يجلس جانبه فى المدرجات، وليس عن طريق المحمول، مشيراً إلى أنه حصل على موافقة بذلك من "اليويفا"، رغم أنه تلقى تحذيرا خلال الشوط الأول إلا أنه واصل تمرير التوجيهات خلال الشوط الثانى بنفس الطريقة.

وتم منع فينجر من إدارة مباراة أودينيزى بسبب إيقافه من الاتحاد الأوروبى مباراة واحدة بسبب انتقاده حكم مباراته مع برشلونة الأسبانى الذى أقصاه من دور الـ16 بدورى الأبطال الموسم الماضى.

الواقعة الثانية، كما أشارت صحيفة "ماركا" الأسبانية كان بطلها مورينيو المعروف عنه تصريحاته المثيرة للجدل والمسيئة فى بعض الأحيان لأشخاص أو أندية أو هيئات، ففى الوقت الذى لم يستوف فيه المدرب البرتغالى عقوبة الإيقاف المفروضة عليه من جانب الاتحاد الأوروبى ثلاث مباريات، بات مُهدداً بالعقوبة من الاتحاد الأسبانى بعد اعتدائه على مساعد برشلونة تيتو فيلانوفا ووضع أصبعه فى عينه، فى مباراة إياب السوبر الإسباني، فى موقف أثار جدلاً واسعاً فى الأوساط الكروية، وفى الوقت الذى أكد فيه الاتحاد الأسبانى أنه لن يفرض عقوبة على المدرب البرتغالى إلا أن مصيره أصبح فى يد لجنة الانضباط.

وتعرض مورينيو للعديد من الانتقادات بسبب سلوكه فى مباراة السوبر حتى أنه اتهم بتدمير كرة القدم الأسبانية، ما جعله يعتذر عن هذه الواقعة التى يراها غير مبررة من جانبه.

جدير بالذكر أنه على مورينيو استكمال عقوبة إيقافه من الاتحاد الأوروبى ثلاث مباريات نهاية الموسم الماضى بعدما أهان "اليويفا" ونادى برشلونة الذى أقصاه من الدور نصف النهائى بدورى الأبطال، حيث كانت العقوبة فى البداية إيقافه تقتضى بإيقافه خمس مباريات قبل أن يتم تخفيفها إلى ثلاثة، استوفى منها مباراة فى الموسم الماضى، ويتبقى له مباراتين هذا الموسم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة