جمال عنايت: إسرائيل أرادت اختبار رد فعل مصر بعد الثورة

الإثنين، 22 أغسطس 2011 10:15 ص
جمال عنايت: إسرائيل أرادت اختبار رد فعل مصر بعد الثورة الإعلامى جمال عنايت
كتب محمد حسين الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإعلامى، جمال عنايت، إنه يعاد الآن صياغة العلاقة بين الشارع المصرى والإدارة، سواء كانت المجلس العسكرى، أم مجلس الوزراء، لأن العلاقة فى السابق كانت عبارة عن طرف يتكلم، وعلى الطرف الآخر أن يستجيب، والآن أصبحت الإدارة المصرية تسمع الشارع وتتحاور معه، ولذلك فمطالب الشارع الرافضة لوجود علاقات مع اسرائيل تحترم، وموقف المجلس العسكرى يحترم لأنه ملتزم باتفاقيات دولية ومعاهدات فيها اطراف غير إسرائيل، مثل الولايات المتحدة وأوروبا.

وقال عنايت، خلال برنامج "مصر الجديدة " الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش على قناة "الحياة"، على الشارع أن يقارن بين تاريخين من الحرب مع اسرائيل وهما 1967 و 1973، فالأولى أديرت بمنطق الحماس غير المحسوب، والثانية قيست بمنطق العقل، ولذلك كانت النتيجة إيجابية فى الحلة الثانية، وعلى الشارع إن كان يطلب حربا مع اسرائيل فليقول، ما هو الهدف من الحرب قبل أن يطالب بذلك.

وأشار عنايت، إلى أن ما حدث عبارة عن جس نبض من قبل إسرائيل لرد فعل الإدارة المصرية، ومعرفة مدى التغير فى شكل العلاقات يبن الطرفين بعد ثورة 25 يناير، مطالبا بضرورة استغلال تقرير القوات الدولية الموجودة فى سيناء والتى قالت إن القوات الإسرائيلية قد عبرت إلى الأراضى المصرية، وقتلت الجنود المصريين من داخل حدود مصر.

ولذلك فلابد من استغلال الإدارة المصرية والدبلوماسية الشعبية لذلك التقرير لفضح "إسرائيل" أمام الرأى العام العالمى، وعدم الاكتفاء بالتحقيق المشترك، الذى تجريه مصر بالمشاركة مع إسرائيل لأول مرة من نوعها فى تاريخ العلاقات المصرية الإسرائيلية فى الحادث، وعدم الاكتفاء بالاسف الذى أبدته إسرائيل على لسان وزير دفاعها إيهود باراك وضرورة سحب السفير المصرى من هناك.

وأضاف عنايت، أن مطالب القوى السياسية التى وردت فى بيانها أمس مشروعة، وأن كل المطالب تلتف حول سحب السفير المصرى، وهذا حدث قبل ذلك وطرد السفير الإسرائيلى، وهذا وارد فى الدبلوماسية، أما إعادة النظر فى القوات المسلحة المصرية فى سيناء، فهو مشروع جدا، وخاصة فى الوقت الذى تشهد فيه سيناء توترات أمنية، وأيد "عنايت" البيان فى ضرورة اتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل، مثل منع تصدير الغاز لها وهو مطلب شعبى مطروح من قبل الثورة.

وطالب عنايت، الإدارة المصرية بالاهتمام ببدو سيناء، الذين لاقوا خلال السنين الأخيرة معاملة غير مقبولة، ينبغى أن نعتذر لهم بسببها، وتمليكهم الأرض هناك لكى يستثمروا فيها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة