الصحف الأمريكية: مصر تسعى لاستعادة الهدوء ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.. ومؤسس "الإسلام الأمريكى" يناضل من أجل إقناع الـFBI بأنه لا يمول الإرهاب.. والولايات المتحدة كثفت نشاطها الجوى فى ليبيا

نيويورك تايمز..
الولايات المتحدة كثفت نشاطها الجوى فى ليبيا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الولايات المتحدة كثفت فى الأيام الأخيرة نشاطاتها الجوية حول طرابلس، مستخدمة طائرات بدون طيار مزودة بأسلحة مما ساهم فى ترجيح الكفة لمصلحة المتمردين.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسئولين لم تحددهم، إن الطيران الأمريكى فرض فى الأيام الأخيرة مراقبة دائمة فوق وحول المناطق التى كانت تسيطر عليها القوات الموالية للزعيم الليبى معمر القذافى.

وتابع المصدر نفسه أن القوات الأمريكية لجأت خصوصا إلى طائرات بريديتر بدون طيار لرصد ومتابعة وضرب قوات العقيد القذافى فى بعض الأحيان.

وأضافت "نيويورك تايمز" أن بريطانيا وفرنسا، ودولا أخرى نشرت على الأرض قوات خاصة للمشاركة فى تدريب المتمردين وتسليحهم.

وقالت الصحيفة إنه حتى السبت، بلغ عدد المهمات التى قام بها حلف شمال الأطلسى وأعضاء فيه فى ليبيا 7459 مهمة هاجم خلالها آلاف الأهداف من قاذفات الصواريخ إلى مقار عامة للقوات الليبية.

وأضافت أن هذه الغارات لم تدمر فقط البنية التحتية العسكرية للنظام بل قلصت قدرة الضباط الموالين للقذافى على قيادة قواتهم، موضحة أن وحدات موالية وجدت نفسها عاجزة عن التنقل والحصول على إمدادات وشن عمليات.

وفى جلساتهم الخاصة، يؤكد عدد كبير من المسئولين أن شل قدرة الجيش الليبى بالكامل قد يتطلب عدة أيام أو أسابيع.

مصر تسعى لاستعادة الهدوء ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مصر والأمم المتحدة عكفتا أمس الأحد على استعادة الهدوء ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد أيام من تبادل إطلاق النيران والصواريخ المكثف بين الجانبين، الأمر الذى أسفر عن سقوط ضحايا فى المعسكرين، وفقا لبعض المسئولين.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن التدخل المصرى جاء فى أعقاب الأزمة الدبلوماسية مع إسرائيل بعد مقتل ثلاثة جنود مصريين يوم الخميس الماضى، أثناء ملاحقة القوات الإسرائيلية لمهاجمين نفذوا هجوما انتحاريا بالقرب من الحدود المصرية، الأمر الذى أثار غضب الشعب المصرى تجاه إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلى قوله أمس الأحد إن مصلحة إسرائيل ومصر تقتضى استعادة الهدوء..

"نريد أن نحتوى هذه الأزمة ونقودها إلى نهاية سريعة" هكذا قال المسئول الإسرائيلى الذى أصر على عدم الكشف عن هويته نظرا للحساسية الدبلوماسية التى ينطوى عليها الأمر.

ومن ناحية أخرى، قال إسماعيل الأشقر، وهو مسئول فى حماس، إن المفاوضات لا تزال جارية، وأكد أن سلطات حماس وصلت إلى اتفاق مع الجماعات المسلحة الصغيرة فى غزة كما نشرت قوات فى محاولة لمنعهم من إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل.



واشنطن بوست..
مؤسس الإسلام الأمريكى يناضل من أجل إقناع الـFBI بأنه لا يمول الإرهاب
اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بتسليط الضوء على إقبال يونس، الذى وصفته بأنه الأب المؤسس "للإسلام الأمريكى"، إذ إنه ساعد فى تأسيس أحد أكبر المنظمات الإسلامية فى الولايات المتحدة، وقالت إنه بات هدفا منذ عام 2002 لمسئولى تطبيق القانون الذين يبحثون عن دلائل تربطه بتمويل الإرهاب، ورغم أنه لم توجه إليه اتهامات قط، إلا أنه لم تبرأ ساحته كليا كذلك.

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن يونس، 67 عاما، أمضى الأربعين عاما المنصرمين فى بناء عدد من المنظمات الإسلامية ذات السمعة الطيبة فى الولايات المتحدة، غير أن العقد الماضى جاء بما لا تشتهى السفن لاسيما بعد أحداث 11 سبتمبر، وأظهر مدى عدم الاستقرار فى العلاقة التى تربط بين الولايات المتحدة والدين الإسلامى.

وظهر عدم الاستقرار هذا جليا خلال التسعة أعوام المنصرمة عندما عكف العملاء الفيدراليون على المجئ إلى منظماته مرة بعد الأخرى بحثا عن الأدلة التى تفيد بأنه يمول الإرهاب. وسردت "واشنطن بوست" كيف غار 14 عميلا وضابط شرطة فى إحدى المرات على منزل يونس حاملين العصيان وقاموا بتكبيل زوجته وابنته، الأمر الذى دفع يونس إلى رفع دعوى قضائية متعلقة بالحقوق المدنية أمام المحكمة العليا.

ورغم أن يونس لم يدان قط فى أى من تحقيقات الحكومة، إلا أنه لم تبرأ ساحته كذلك، الأمر الذى أشعره بأنه معلق، هذا الشعور الشائع بين العديد من المسلمين الذين عانوا من انعدام الثقة والتدقيق فى الأعوام التى تلت هجمات 11 سبتمبر.