الزمر يكشف تفاصيل اغتيال السادات وإعدام خالد الإسلامبولى فى مذكراته

انتهى الشيخ عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، من كتابة مذكراته المتضمنة السيرة الذاتية للزمر بداية من انضمامه للجماعات الإسلامية مرورا بكواليس والأسرار فى قضية اغتيال السادات، وكواليس جلسات المحاكمة وحقيقة إعدام خالد الإسلامبولى منفذ واقعة المنصة، فضلا عن كواليس حياته خلف القضبان طيلة 30 عاما فى عهد مبارك والصفقات التى رفض قبولها من النظام السابق للإفراج عنه.

وحسبما أفادت المعلومات الأولية أن الجزء الأول من مذكرات الزمر سيطرح فى الأسواق خلال الأيام القليلة المقبلة تحت عنوان "تعلمت من هؤلاء".

ويعد عبود الزمر أبرز القياديين السابقين فى تنظيم "الجهاد"، و"أقدم سجين سياسى" فى مصر، حيث أمضى فى السجن ما يقرب من 30 عاماً، على خلفية أحكام صادرة بحقه فى قضيتى "اغتيال السادات"، و"تنظيم الجهاد"، ورغم أنه أمضى فترة عقوبته منذ عام 2001، فقد رفضت الأجهزة الأمنية الإفراج عنه.

وكان عبود ضابطاً سابقاً فى الاستخبارات الحربية المصرية، قبل أن يتزعم تنظيم "الجهاد"، ويتولى تدريب عناصره والتخطيط لعملية اغتيال السادات فى السادس من أكتوبر 1981، أثناء حضوره عرضا عسكريا بذكرى الانتصار فى حرب أكتوبر 1973، وصدر بحق الزمر حكما قضائيا فى 20 مارس 1982 بعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة، عن تهمتى الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة فى قتل السادات، وجريمة حيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات بدون ترخيص واستعمالها بغرض ارتكاب اغتيال سياسى، وفى 6 يناير 1985 صدق الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك على الحكم الصادر من محكمة الجنايات بمعاقبة الزمر بالسجن المؤبد عن جميع التهم المنسوبة إليه، عدا تهمة محاولة قلب نظام الحكم بالقوة، والتى عوقب فيها بالسجن 15 سنة.