سادت الفرحة بين مواطنى محافظة الشرقية بصفة عامة وأبناء مدنية الزقازيق بصفة خاصة للعمل البطولى الذى قام به ابنهم أحمد الشحات الشاب الذى تسلق مبنى السفارة الإسرائيلية، وأنزل العلم الإسرائيلى ورفع العلم المصرى مكانه.
وأكد أفراد أهله وأقاربه وجيرانه أنه يتسم بالشجاعة منذ طفولته أنه تحمل المسئولية منذ نعومة أظافره لوفاة والده.
وأكدوا أنهم سيتقبلونه بالطبل والمزمار وتوزيع الشربات على أبناء حى الحريرى، الذى يقتن فيه البطل الشجاع كما سيقومون بتزيين الشوارع بالورد والأوراق ملونة ابتهاجا بشجاعته، هذا علاوة على أعداد بوسترات بصورة وتثبيتها على الحوائط والجيران بكافة مدن المحافظة، ليرى الجميع صورة البطل الشجاع، وطالبوا بإطلاق اسمه على الشارع الذى يقتن فيه تكريما لدوره البطولى.
وقد انتقلت اليوم السابع للقاء أسرته وجيرانه التى تقيم بمنزلهم المتواضع بشارع مجاهد أبو دهب، تم لقاء والدة البطل أحمد الشحات، رفضت التصوير هى التى قالت إن أحمد هو ابنى الوحيد وله ثلاثة شقيقات بنات، وأن والده توفى وعمره لم يتجاوز 8 سنوات وبالتحديد وهو بالصف الثالث الابتدائى، ورغم صغره فإنه تحمل المسئولية معى وكان يعمل لمعاونتى فى توفير مصاريف المنزل رغم تفوقه فى التعليم، فإنه فضل الالتحاق بالتعليم الثانوى الفنى ليحصل على دبلوم الصنايع، ويتمكن من ممارسة حياتة العملية حتى لا يحمل الأسرة أعباء مالية فى استكمال تعليمه الجامعى، وقالت إن أحمد شجاع ولا يهاب أى شىء منذ طفولته وأنها علمت بخبر تسلقه لمبنى السفارة فى ساعة متأخرة من الليل، حيث تلقت مكلمة من عمة أحمد تطلب فتح التلفاز مشاهدة نجلها على قناة الجزيرة، وتقول لقد ارتعد قلبى خوفا على أحمد وخشية أن يكون لحلق به مكروه، ولكن بعد دقائق التقطت أنفاسى بعد اتصال أحمد بى لكى يطمنئنى عليه أنا وأخوته.
وقالت: إن قلبى لم يهدأ إلا بعد أن سارعت للسفر للقاهرة لمقابلته والاطمئنان عليه بنفسى، وأضافت بقولها إن العمل البطولى الذى قام به ابنى هو نباعا من تلقاء نفسه وتعبيرا عما يجيش فى مشاعره تجاه الصهاينة ولأنه كان قلبه المحروق على الشهداء الذين يغتالهم رصاص اليهود، وقالت إنها فخورة بابنها وتدعو الله أن يحفظه.
ويقول زوج أخته محمد عبد الله -خطاط- إنه فور علمى بالخبر تعالت أصواتى بالتكبيرات وطرت من الفرحة ولم أتمالك نفسى فوجئت بالدموع تنسال على وجهى من السعادة التى أعيشها، وأشار إلى أن أحمد شاب طموح ومكافح وأن ما فعله هو عمل بطولى ليس غريبا على أبناء الشرقية.
أما جارته الحاجة أم عادل فتقول إن أحمد دا ابنى ومنذ علمى بالخبر وأنا أقوم بتأدية الصلوات للشكر لكى ادعو له أن يحفظه الله رفعت يدها بالدعاء له ولشباب لمصر.
ويكمل محسن على جاره -مدير مدرسة- بقوله إن ما فعله أحمد هو عمل بطولى وعبر عن مشاعر المصريين تجاه اعتداءات اليهود على الحدود المصرية، وأنه وجه به رسالة للعالم كله بأن كرامة المصريين لن ولم تمس بعد ثورة يناير، ولن تفلح محاولات إسرائيل فى إثارة الفتنة بين أبناء الوطن وإحداث الوقيعة بين الجيش والشعب.
ويضيف جاره صلاح أبو شهبة تاجر اخشاب أنه يشعر بالفخر بأنه من أبناء الشرقية التى يقوم أبناؤها بأعمال بطولية منذ وقفة عرابى وحتى بطولة أحمد الشحات وأنه يطالب بتكريمه بإطلاق اسمه على الشارع الذى يقتن به تكريما على ما فعله لرفع رأس مصر عالية، وأكد أن شباب مصر شباب واع ولا يستطع أحد أن ينال من كرامته أو مكاسب الثورة.
ويقول علاء الشيلانى يعيش فرحة غامرة منذ علمه بالخبر وأنه قرر استقباله عند عودته بالطبل والمزمار وتوزيع المشروبات والحلوى على أبناء الحى ابتهاجا على العمل البطولى الذى قام به ابن حيهم، وطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل ومنع تصدير الغاز وإعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد.
أم البطل أحمد الشحات: ابنى شجاع منذ طفولته وما فعله ليس غريبا
الإثنين، 22 أغسطس 2011 05:55 م
أحمد الشحات
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
KING
افيقوا بقى
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عبدالرحمن عكاشة
الى صاحب التعليق ( 1 )
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف السويسى
من السويس ..مية مية رجالة الشرقية
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام سعيد
ارجو نشر تعليقى كاملا
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد طه
عيب كدا
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد الديداموني
نموذج للشباب الحر
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد غيث
الشرقيه بلد البطولات طول عمرها
عدد الردود 0
بواسطة:
فعلا أحمد بطل
إلى الجهل المتمثل في التعليق 1 و 4
عدد الردود 0
بواسطة:
اسلام الدسوقى
الى رقم 4
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوفضيلة
ابن مصر بجد