أبوردينة: لا تراجع عن التوجه للأمم المتحدة

الإثنين، 22 أغسطس 2011 11:53 ص
أبوردينة: لا تراجع عن التوجه للأمم المتحدة المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة
رام الله(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة أنه لا تراجع عن الخيار الفلسطينى العربى بالذهاب إلى الأمم المتحدة للمطالبة بعضوية دولة فلسطين، منوها فى هذا الصدد باجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية الذى يعقد غدا الثلاثاء فى الدوحة بمشاركة الرئيس محمود عباس (أبومازن).

وقال أبوردينة "إن الموقف الفلسطينى هو الذهاب إلى الأمم المتحدة رغم كل ما يجرى، وأمام فشل موضوع المفاوضات، وأمام رفض إسرائيل الدخول فى مفاوضات حقيقية وجادة، وأمام العجز الأمريكى، وأمام فشل اللجنة الرباعية فى إصدار بيان يمهد العودة للمفاوضات".

وطالب حركة حماس والتنظيمات الفلسطينية بضرورة أن ترتفع إلى مستوى المسئولية، وأن تتفهم أن معركة سبتمبر هى معركة الشعب الفلسطينى، ولابد أن يكون الموقف الفلسطينى واحدا وثابتا وقويا حتى يمكن تحقيق المطالب الفلسطينية وعدم إعطاء إسرائيل أية أعذار للتهرب من الاستحقاقات.

وشدد أبوردينة على ضرورة التسريع فى تحقيق المصالحة وتشكيل الحكومة والإعداد للانتخابات حتى يمكن إنهاء الانقسام، وحتى تصبح الأمور فى مصلحة الشعب الفلسطينى .. مؤكدا أن المصالحة تعد هدفا إستراتيجيا فلسطينيا.

وقال المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة "إن التواصل مع قطاع غزة وإنهاء الانقسام فى برنامج الرئيس محمود عباس (أبومازن)"..موضحا أنه عندما أعلن أبومازن استعداده لزيارة غزة كان من أجل إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة من المستقلين تعد لانتخابات قريبة خاصة وأنه لم يبق لشهر مايو القادم سوى أشهر
قليلة.

وأضاف "أنه ليس مهما من يكون رئيس الوزراء، ولكن المهم هو إنهاء الانقسام والإعداد لانتخابات حرة ونزيهة، كما جرت العادة على الساحة الفلسطينية وعدم التحجج أوالتذرع بأية مفاهيم".

وتابع "منذ البداية قال أبومازن إن المطلوب هو حكومة من المستقلين لا تعيد الحصار تمهد للانتخابات..وهذه المواصفات لا تنطبق إلا على الموقف الذى حدده الرئيس الفلسطينى، حتى لا نتعرض لحصار جديد ولا عقوبات جديدة، خاصة وأن الكونجرس الأمريكى هدد بقطع المساعدات ..كما أن كثيرا من الدول أوقفت مساعداتها قبل أن تتم المصالحة .. وبالرغم من ذلك سبق وأن وقعنا اتفاق مكة وأخلت به حماس بالانقلاب.. ووقعنا اتفاق ورقة القاهرة التى أعدت قبل عام، ولايجوز التذرع بأية حجة لوقف هذا الانقسام".

وفيما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلى على قطاع غزة والضفة الغربية، قال أبوردينة إن هذا التصعيد مرفوض تماما ومدان وسيؤدى إلى خلق مناخات سلبية تؤثر على سير الأمور والحياة العادية كما أنه سيؤدى إلى التطرف والعنف، لافتا إلى أن هدف إسرائيل من وراء هذا التصعيد هو إلهاء المنطقة بقضايا لا لزوم لها.وطالب حماس فى هذا الإطار بضرورة أن تتخذ الموقف الذى يسهم فى استمرار التهدئة وعدم إعطاء إسرائيل أية ذريعة أو حجة لاستمرار التصعيد العسكرى على قطاع غزة.

وأكد نبيل أبوردينة أن المسئول عن كل المآسى التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى هو استمرار الاحتلال .. قائلا "إن المطلب الفلسطينى الدائم هو أن تقبل إسرائيل الدخول فى مفاوضات على أسس ومرجعيات واضحة وهو الأمر الذى ترفضه..وبالتالى مطلوب من العالم الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء هذا الاحتلال فى أسرع وقت ممكن".

وشدد أبوردينة مجددا على أنه لن تكون هناك مفاوضات مع استمرار الاستيطان.. قائلا "هذا هو موقف فلسطينى وعربى ودولى.. فالاستيطان ليس عقبة فقط بل يدمر عملية السلام.. مطلوب من إسرائيل الاعتراف بحدود 67 كما قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووقف الاستيطان للدخول فى مفاوضات".

وتابع "إذا ما نجحت اللجنة الرباعية أو الإدارة الأمريكية فى إجبار إسرائيل على القبول بهذه القواعد فنحن جاهزون للانتخابات ..أما أن نعود للانتخابات مع استمرار الاستيطان ونحن نعرف تماما أن هدف بنيامين نتنياهو هو إضاعة الوقت والاستمرار فى المماطلة والاستمرار فى الاستيطان لذلك فيجب تعرية وكشف الموقف
الإسرائيلى بالكامل .. وهذا ما تقوم به السلطة الفلسطينية".

وقال "نحن ذاهبون إلى الأمم المتحدة.. ولن نتراجع عن شرط وقف الاستيطان .. وهو ليس شرطا وإنما استحقاق على إسرائيل لأنه عمل أحادى الأجانب.. وعلى المجتمع الدولى الذى يتفهم الموقف الفلسطينى أن يتخذ إجراءات حازمة تجاه إسرائيل، الأمر الذى لازالت الإدارة الأمريكية لم تقم به حتى الآن".

وعن ثورات الربيع العربى، قال أبوردينة "نحن مع الشعوب العربية - كما قال الرئيس أبومازن مرات عديدة - فيما تقرره .. ونتعامل مع أية دولة من خلال ما يريده شعبها.. ونحن مع استقرار الدول العربية ومع حقوقها ومصالحها وترابط شعوبها.. ومع الحرية والديمقراطية وما نطالب به لأنفسنا نتمنى أن نراه فى كل مكان".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة