قال مسئولون محليون ومصادر قبلية إن 14 شخصًا على الأقل قتلوا فى هجومين انتحاريين منفصلين استهدفا رجال قبائل موالين للحكومة فى جنوب اليمن المضطرب، اليوم، الأحد.
ووقف رجال القبائل إلى جانب الجيش فى محاولة لطرد الإسلاميين المتشددين من الجنوب، حيث تراجعت قبضة الحكومة خلال شهور من الاحتجاجات ضد حكم الرئيس على عبد الله صالح الممتد منذ 33 عاما.
واستغل الإسلاميون فراغا أمنيا محليا وسيطروا على ثلاث بلدات فى محافظة أبين الجنوبية بينها زنجبار عاصمة المحافظة خلال الشهور الثلاثة المنصرمة.
وكانت الحكومة قالت إن المتشددين من تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب، ولكن محللين قالوا إن جماعات إسلامية محلية أخرى ربما تكون تنشط فى المنطقة.
واقترب المهاجم الأول من مجموعة من الأشخاص فى بلدة مودية ووجه لهم التحية وصافحهم فردًا فردًا قبل أن يفجر العبوة الناسفة التى قتلته وثلاثة آخرين.
وتقع مودية على بعد نحو 50 كيلومترًا شمال شرقى بلدة شقرة الساحلية، التى أصبحت يوم الأربعاء ثالث بلدة تسقط فى أيدى الإسلاميين المتشددين.
ووقع الهجوم الثانى على بعد نحو 35 كيلومترًا من مودية فى منطقة العرقوب حيث قاد الانتحارى سيارته صوب نقطة تفتيش قبلية وفجر نفسه، مما أسفر عن مقتل تسعة من رجال القبائل وإصابة عدد آخر.
ويتعافى صالح فى السعودية بعد محاولة اغتيال تعرض لها فى يونيو.. ويتهمه معارضوه بأنه شجع المتشددين لتوضيح مدى حجم الخطر الذى يمكن أن يتعرض له اليمن دونه.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة