وجه الدكتور أحمد مجاهد دعوة لمثقفى مصر من خلال صفحته على موقع الفيس بوك الاجتماعى لمقاطعة حفل إفطار السفارة الأمريكية، والذى تنظمه الثلاثاء المقبل، وذلك بعد موقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى قدم تعازيه الحارة لإسرائيل فى سقوط قتلاها عقب هجمات إيلات الأخيرة وتجاهل تماما شهداء مصر على الحدود، قائلا : "بعد تعزية أوباما لإسرائيل وتجاهل العزاء فى شهداء مصر، كان فيه دعوة من السفارة الأمريكية للإفطار ومش رايح، وياريت كل المصريين بجد المعزومين يقاطعوا العزومة".
ومن جانبه أيد الكاتب يوسف القعيد موقف مجاهد واتفق معه معلنا مقاطعته للدعوة قائلا : لم أعتزم الذهاب منذ أن دُعيت للحفل من حوالى أسبوع ولكن بعد تصريحات أوباما زاد إصرارى على عدم الذهاب فأنا لا أقبل أن آكل طعاما مُلطخا بدماء المصريين، ويجب على كل مثقف نزيه وشريف وجهت له هذه الدعوة أن يرفضها حتى يعرف الجميع أن أبناء مصر أغلى من أى شىء".
واتفق معهما المفكر الدكتور محمد حافظ دياب الذى رفض أيضا الدعوة قائلا : المقاطعة وحدها لا تكفى ، يجب أن يتخذ المثقفون جميعا رد فعل واحد ويقوموت بإرساله لآن باترسون السفيرة الأمريكية الجديدة بالقاهرة ، لنسجل موقفا ضدهم لأن أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة.
فيما قال أحد المثقفين المدعوين، رفض ذكر اسمه، أنه لم يكن ينتوى الذهاب فى الأساس لأسباب صحية ولكنه يرفض مبدأ المقاطعة قائلا: لولا ظروفى الصحية لذهبت فأنا ضد فكرة المقاطعة تماما، بل على العكس علينا أن نذهب ونقول رأينا بمنتهى الوضوح ونختلف معهم وهناك أشياء أخرى غير المقاطعة يمكن فعلها من وجهة نظرى أولها التعبير عن الرأى بالكتابة.
