طالب كمال زاخر المفكر القبطى ومنسق جبهة العلمانيين بضرورة إعادة النظر فى اتفاقية السلام مع إسرائيل، للسماح بتواجد أمنى مكثف بالحدود، لتكون بمثابة حصن منيع لحماية الأراضي المصرية، وفى الوقت نفسه منع التسلل من قبل الجماعات المتطرفة التى تحاول استغلال أراضى سيناء لضرب إسرائيل، وأعلنت أنها تريد الانطلاق من سيناء لضرب إسرائيل.
وطالب زاخر أيضاً بسرعة إنهاء الفترة الانتقالية الحالية وعودة الجيش إلى موقعه الأصلى المنوط به حماية مصر وحدودها والتفرغ لمهمته الأساسية بعيدا عن العمل السياسى، ونقل السلطة إلى إدارة مدنية وإعادة ترتيب الجهاز الأمنى لوقف سطوة الجماعات المتطرفة التى اخترقت الحدود وأعلنت من نفسها إمارة إسلامية فى سيناء، وتستمد تحالفه مع بعض العناصر المسلحة بفلسطين التى تريد خلق توتر بين مصر وإسرائيل، والاستفادة من هذا التوتر لصالحها، مطالبا المصريين بالإسراع فى العمل على استقرار البلاد وعدم الانخداع فى قضايا فرعية هى جزء من مخطط لإثارة التوتر الداخلى للبلاد.
وطالب سعيد عبد المسيح رئيس منظمة مصريين ضد الطائفية الأمم المتحدة أن تصدر قرار بإدانة إسرائيل لانتهاكها اتفاقيه كامب ديفيد، وقال إنه يجب على مصر أن تطالب إسرائيل بالتعويضات أمام المحاكم الدولية، وإلغاء عقود تصدير الغاز لإسرائيل لانتهاك اتفاقيه كامب ديفيد.
