كتب الكاتب الفرنسى "جاك بينيلوتشى"، فى مقال له بموقع "انفوباى" الأسبانى، حول أحداث أمس الأول، التى وقعت على الحدود المصرية الإسرائيلية، والتى راح ضحيتها عدد من الجنود المصريين.
وقال بينيلوتشى إن الشعب المصرى أصبح منشغلا فى الثورة المصرية وتبعيتها ولم ينتبه لما يحدث فى شبه جزية سيناء منذ عدة أشهر وخاصة بعد أن حاول مقاتلين مرتبطين بالقاعدة الاستفادة من الثورة المصرية لجعل سينا ملاذًا وقاعدة للهجمات، وخاصة ضد إسرائيل، وعندما وجدت إسرائيل هذه التهديدات آتية من سيناء، وليست فقط هذه، ولكن أيضًا من حماس الفلسطينية والجناح المتشدد من الإخوان المسلمين المصريين، مضيفًا أن منذ اغتيال محمد نمنم، القيادى فى الجيش الإسلامى 3 نوفمبر 2010 على أيدى إسرائيل لاشتباهها فى أنه ينتمى لتنظيم القاعدة وأنه يجهز لعملية خطيرة وهى توجيه ضربة عسكرية لبعض فرق القوات الأمريكية المتواجدة فى سيناء التى لا تبعد كثيرا عن قطاع غزة، الذى يسيطر عليه حماس، ونحن على يقين أنه تم قتله على أيدى القوات الأمريكية عن طريق صاروخ تم إطلاقه من سفينة دورية فى منطقة البحر المتوسط، ومنذ ذلك الحين فإن الحالة فى تدهور مستمر.
وأشار إلى أن القوات المصرية أخيرًا قررت أن تنتبه لما يحدث فى سيناء فى ظل ضغوط الولايات المتحدة للتدخل فى شبه جزيرة سيناء بعد أول عملية عسكرية منذ سقوط نظام مبارك فإن إسرائيل أذن لها دخول القوات التى من المفترض حتى الآن أنها على الحدود وفقا لاتفاقية كامب ديفيد الموقعة فى سبتمبر 1978.
وأوضح أن إسرائيل تم إبلاغها منذ عام 2010 بتركيز خلايا القاعدة فى سيناء الذى تم تطويرها مع وصول مسلحين من قطاع غزة، وهم الذين قاموا بأعمال تخريبية فى 5 أنابيب الغاز التى تنقل الغاز إلى إسرائيل والأردن والتى كانت تعتبر هذه الأعمال استفزازًا للمصريين لكى ينتبهوا إلى سيناء وما يحدث فيها ولكن هذه الأعمال أيضًا أخذت وقتها فى وسائل الإعلام وعاد مرة أخرى إلى الثورة المصرية ونتائجها.
وأضاف، القوات المصرية لديها مهمة كبيرة ليست سهلة بالمرة حيث يجب عليهم تحديد موقع هؤلاء الإسلاميين فى سيناء والمسلحين تسليحا ثقيلا، والذين يوجد منهم من تدرب فى أفغانستان، مشيرا إلى أن هؤلاء الإسلاميين مدعومون من الآلاف من البدو الذين يشتركون معهم فى الأسلحة والمواد الممنوعة ومن الممكن أن يكون المورد الرئيسى للأسلحة من حماس "المبحوح"، الذى اختفى فى ظروف غامضة فى دبى هو أحدهم.
ونقل عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن المدرعات المصرية ستفشل وحدها فى الوصول إلى هؤلاء المتمردين، ولكنها ستحتاج إلى طائرات بدون طيار ولكن مصر حتى الآن ليس لديها هذا النوع من الطائرات، ولكن يبدو أن إسرائيل مستعدة لتقديم مساعدة فى تقديم هذه التقنية للقوات المصرية.
وأخيرا أستطيع أن أقول إن الجيش المصرى قادر على استعادة السيطرة على شبه جزيرة سيناء، ولكن لابد من أن ينتبه قليلا للتهديدات الخارجية ولا يشتت انتباهه، هذا فضلا عن تدريب الجنود تدريبا كاملا فى القتال فى الصحراء مثل الذين يتدربون فى أفغانستان وباكستان.
قال إن مهمة الجيش فى السيطرة على سيناء صعبة..
كاتب فرنسى: انشغال مصر بالثورة وشئونها الداخلية "أنساها" سيناء
الأحد، 21 أغسطس 2011 11:27 ص
سيناء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوى
مصر ستظل منشغل بالثوره 15 سنه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
يريدون انهاك الجيش المصري باي وسيلة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
يريدون انهاك الجيش المصري باي وسيلة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
يريدون انهاك الجيش المصري باي وسيلة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
يريدون انهاك الجيش المصري باي وسيلة
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس مصرى
مساعدة لمين بالظبط
عدد الردود 0
بواسطة:
هادى
سيبونا فى حلنا
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام
مصر ام الدنيا