أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) يرغب بشدة فى أن تخلو حقبته من الانشقاق الداخلى خاصة فى ظل التوجه إلى الأمم المتحدة.
وقال زكى "إن أبومازن كونه الرئيس ورأس الهرم وعنده عقل مفتوح يريد أن يتحمل ويتنازل حتى يوحد الفلسطينيين.. وأنه لديه استعداد لزيارة غزة، لكن هناك عوامل لا تزال لا تسمح له بالزيارة كرئيس للبلاد تخوفا من وجود شغب أو فلتان أمنى، كما أن حماس كانت قد طلبت فى مرة سابقة تأجيل الزيارة لاعتبارات أمنية، ونأمل الآن أن يزول الحذر.. وأن ما يهمنا هو النتائج".
وفيما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلى على قطاع غزة.. نوه زكى بالاتصالات التى يجريها الرئيس الفلسطينى على مدار الساعة لوقف العدوان على غزة ومنها مطالبته بدورة عاجلة لمجلس الأمن الدولى وباجتماع عاجل على مستوى جامعة الدول العربية، ولفت إلى أن الإسرائيليين عادة فى كل أزماتهم الداخلية يفرغونها فى الهجوم الخارجى.. وأن العدوان على قطاع غزة ناجم عن هروب حكومة بنيامين نتانياهو من بعض الاستحقاقات ولتنفيس الاحتقان الداخلى.
وعما إذا كانت السلطة الفلسطينية استعدت لاستحقاق سبتمبر خاصة بعد التهديد الأمريكى باستخدام الفيتو.. أجاب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكى قائلا، "نحن مستعدون للذهاب إلى الأمم المتحدة لأننا مجربون.. والتجربة تكتسب ولا تشترى.. ونحن أعطينا للعالم كل الأدلة على أننا نريد السلام.. وإذا لم نذهب فمعنى ذلك أننا موافقون على تهويد القدس والجدار، وغير ذلك من الممارسات الإسرائيلية".
وتابع "نحن نريد الذهاب إلى الأمم المتحدة لنقول لهم أننا قدمنا للسلام كل شىء.. وهناك التزامات واستحقاقات تنكرت لها إسرائيل كما تنكرت لقرارات الشرعية الدولية وبالتالى لا نوافق على هذا الوضع".
وقال "فى رأيى ذهابنا إلى الأمم المتحدة مدروس بشكل مستفيض.. فنحن لدينا 122 دولة اعترفت بنا حتى الآن.. وعندنا أجندة ورؤية واضحتان.. والدول العربية تقف إلى جانبنا.. وهناك لجنة اختزلت إلى 6 دول عربية.. كما أن رئيس مجلس الأمن الدولى خلال سبتمبر سيكون لبنان.. ورئيس الجمعية العامة ستكون قطر.. وكل الخبراء القانونيين سواء فى لندن أو أوروبا يدرسون معنا الموقف، لأنه إذا ما تم السلام فهذا سينعكس على ملامح العالم وليس على فلسطين فقط".
وفيما يتعلق بثورات الربيع العربى، طالب زكى بضرورة دعم هذا الانتقال النوعى الجديد المحتضن شعبيا، قائلا "إننا نعلق آمالا كبيرة على مصر نظرا لدورها وأهميتها فى المنطقة خاصة وأنها تشكل العمود الفقرى للأمة العربية.. وحينما يكون حالها جيدا وقويا سترتفع معنويات الجماهير.. نتمنى أن تعود مصر الأوسع والأول والأكبر ليس فقط لتاريخها وحضارتها، ولكن أيضا اعتمادا على إرادة شعبها صانع التحولات.
عباس زكى: أبو مازن يرغب بشدة أن تخلو حقبته من الانشقاق الفلسطينى
الأحد، 21 أغسطس 2011 12:08 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة