خلافات حول الديمقراطية والدولة المدنية فى لقاء الوفد مع السلفيين والجماعة الإسلامية.. البدوى: الليبرالية لا تتعارض مع مبادئ الشريعة.. عبد العظيم: نرفض مبدأ حكم الشعب لنفسه إذا تعارض ذلك مع الإسلام

الأحد، 21 أغسطس 2011 08:44 م
خلافات حول الديمقراطية والدولة المدنية فى لقاء الوفد مع السلفيين والجماعة الإسلامية.. البدوى: الليبرالية لا تتعارض مع مبادئ الشريعة.. عبد العظيم: نرفض مبدأ حكم الشعب لنفسه إذا تعارض ذلك مع الإسلام جانب من الاجتماع
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى لقاء وصف بأنه تاريخى قام وفد من القيادات السلفية والأحزاب الإسلامية بزيارة إلى مقر حزب الوفد حيث التقوا بالدكتور سيد البدوى رئيس الحزب، وعقد الجانبان اجتماعا مغلقا استغرق أكثر من 3 ساعات دار خلاله حوارا ساخنا حول المواطنة والديمقراطية.

ومن جانبه أكد رئيس حزب الوفد أن الهدف من حوار الوفد مع السلفيين والجماعة الإسلامية هو الاستماع منهم، مؤكدا أن الحوار أمر مطلوب فى المرحلة الحالية من تاريخ مصر. وقال إنه أعلن أكثر من مرة أن الوفد ليس علمانيا، وأنه تاريخيا حزب الوطنية المصرية واستقلال القضاء والدستور وعباءة لكل التيارات.

وأشار البدوى إلى أنه ليس على طرفى نقيض مع الإسلام وأن الليبرالية تعنى الحرية والإسلام هو الذى أسس الحرية فى كل المجالات، موضحا أن الليبرالية المصرية لا تتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية والقيم الروحية والأخلاقية التى أرستها الأديان السماوية جميعا.

وأشار إلى أن الوفد اتفق مع السلفيين والأحزاب الإسلامية على الموافقة على مبادئ وثيقة الدستور بشرط ألا تكون فوق دستورية أو حاكمة للدستور.

ومن جانبه أكد الداعية السلفى سعيد عبد العظيم عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية أن السلفيين متوافقون مع كل صور التطور، لكن الماضى لا يمكن أن ينفصل عن الحاضر، واعترف بوجود تشويه كبير حول السلفيين، مشيرا إلى أنه فى العقود السابقة كانوا يمارسون السياسة ولكن بطريقة ليست حزبية.

وقال عبد العظيم إن السلفيين فى حياتهم العامة والخاصة يصبغونها بصبغة الإسلام الذى يعتبرونه المرجعية بالنسبة لهم، واختلف مع تفسير البدوى للديمقراطية حيث أشار إلى أن الديمقراطية تعنى حكم الشعب لنفسه، مضيفا إذا تعارض حكم الشعب مع الإسلام فإن السلفية يرفضون ذلك.

بدوره أكد جمال سمك القيادى بحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية أن الإسلاميين لم يمارسوا العمل السياسى لأن الظروف التى مرت بها الحركة الإسلامية وتعرض رجال الحركة للسجن والاعتقال خلال الـ25 عاما الماضية حالت دون ذلك.

أما اللواء عادل عفيفى رئيس حزب الأصالة السلفى، فأوضح أن المشكلة الأساسية هى رغبة البعض فى الديمقراطية معتقدا أنها لا تأتى بالإسلاميين، وأضاف أن هؤلاء الذين يصفون أنفسهم بالنخبة صوتهم أعلى على غير الحقيقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة