بالصور: مؤتمر حاشد لقيادات القوات المسلحة مع أهالى سيناء..شيوخ القبائل تعلن مساندتها للجيش المصرى للقضاء على الانفلات الأمنى وتأمين الحدود.. ومطالب بتعاون الجميع للحفاظ على استقرار المنطقة

الأحد، 21 أغسطس 2011 10:51 ص
بالصور: مؤتمر حاشد لقيادات القوات المسلحة مع أهالى سيناء..شيوخ القبائل تعلن مساندتها للجيش المصرى للقضاء على الانفلات الأمنى وتأمين الحدود.. ومطالب بتعاون الجميع للحفاظ على استقرار المنطقة جانب من المؤتمر
العريش ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المشاركون فى مؤتمر القوات المسلحة مع أهالى ومشايخ قبائل شمال سيناء على أهمية التكاتف وانتشار الأمن والقوات المسلحة على الحدود ودعم استقرار وتنمية سيناء بصورة كاملة وبحث ملفات المعتقلين والأحكام الغيابية والملكية واحترام البدو.

فى بداية المؤتمر تقدم اللواء أركان حرب، إبراهيم النصوحى، عضو المجلس العسكرى، ورئيس لجنة سيناء المشكلة من قبل المجلس بالعزاء لأسر ضحايا الأحداث الأخيرة، وكذلك وجه التحية لشباب سيناء الذين شاركوا فى الثورة وأسهموا فى كتابة تاريخ مصر الجديد.

وقال اللواء النصوحى ـ خلال المؤتمر الذى عقد بنادى ضباط القوات المسلحة بمدينة العريش، وحضره قيادات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والقوى السياسية والشعبية وبعض قيادات الحزب الوطنى السابقين ـ بالإنابة عن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، نتشرف بلقائكم الذى هو أولوية هامة وخطيرة لما تمثله سيناء من بقعة مقدسة لدى الجميع.

وأضاف أن هذا اللقاء يأتى لحرص المجلس الأعلى على التواصل دائما كواجب وطنى يهدف للحفاظ على الأمن القومى المصرى وتقدير جهودكم فى الحروب السابقة ودوركم فى مساندة ومعاونة القوات المسلحة فى تأمين الأرض ضد التهديدات الخارجية.

وأكد أن هناك تكليفات للحكومة خاصة بالتنمية وإقرار الملكية وتيسير إجراءات دخول أبناء سيناء فى الكليات بأنواعها المدنية والعسكرية وتوفير فرص عمل على أن تهتم الحكومة بدمج سيناء فى المنظومة الاقتصادية وجذب فرص الاستثمار.

وقال إننا نعرف ما تعانى منه المحافظة فى الجانب التنموى وجئنا من أجل الأمن والأمان، مشيرا إلى أن مصر تغيرت وبدليل كان رد الفعل لمقتل أحد جنودنا قبل الثورة غير بعد الثورة.

وأوضح أن هدف القوات المسلحة نقل سيناء إلى الأفضل، مؤكدا أن سبب الزيارة هو الاستماع إلى أبناء سيناء فقط فى مشاركتهم فى حماية البلاد، أما المشاكل الخاصة بسيناء فهو يعلمها جيدًا حتى قبل عرضها عليه، وأنه جار تنفيذ غالبية تلك المطالب، مضيفا الهدف من الزيارة هى عودة سيناء إلى الأفضل.

اللواء أركان حرب محمد فريد حجازى، قائد الجيش الثانى الميدانى، وجه الشكر إلى المشير محمد حسين طنطاوى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس المجلس العسكرى، على تشكيل لجنة لدراسة كافة ما يتطلبه أبناء شمال سيناء وحلها فورا وقال إن سيناء خط أحمر لا يمكن العبث بأمنها واستقرار سيناء هو استقرار لمصر كلها.

وقال أنا مواطن من سيناء أهلى وعشرتى ودائما على اتصال وأعتبر نفسى من شمال سيناء ومن الأسرة السيناوية ومسألة الأحكام الغيابية والأمن، سوف تحل فى أقرب فرصة وخلال حضورنا ومررت على أولادى كلهم ثقة وروح معنوية مرتفعة، والهدف هو أمن مصر وحريصون على حدودنا الشرقية وتكثيف الأمن على الحدود بين مصر والجانب الآخر.

وأشار قائد الجيش الثانى الميدانى إلى نقطتين أساسيتين الأولى الأمن الذى هو أساس نجاح أى عمل فى سيناء ومصر كلها، وقال لمستم حجم ما نفذناه الآن وسابقا ونتاجه هو وجودنا فى سيناء، وأشار إلى تفقده للقوات على الطريق الدولى، حيث حيا فيهم روحهم المعنوية العالية واستعدادهم للأداء بلا مقابل لأن الهدف هو مصر وأمن مصر يبدأ من حدودنا الشرقية.

والنقطة الثانية هى تكثيف الأمن على الحدود، وقد بدأنا فى ذلك وأن إحساس المواطن بالأمن مع أسرته وأولاده وحياته هو من أولوياتنا واختتم أن الجيش الثانى الميدانى هو الملاذ لأبناء شمال سيناء لتلبية مطالبهم.

وتحدث اللواء على حفظى، محافظ شمال سيناء سابقا، وحيا بطولات أبناء سيناء خاصة فى الوسط.

اللواء أحمد يوسف، قائد قوات حرس الحدود، يعلن عن موافقة القوات المسلحة على إنشاء ميناء للصيد البحرى غرب ميناء العريش، وموافقة القوات المسلحة على إنشاء نقطة سروح "منطقة صيد" بمنطقة رمانة بمساحة40000 مترمربع وموافقة القوات المسلحة على إنشاء مصيف سياحى برفح والشيخ زويد.

اللواء إبراهيم محمد دسوقى، رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قال إن سيناء أرض مقدسة ونشكر أبناء سيناء على مساندتهم ودعمهم للقوات المسلحة بصورة دائمة وكاملة وأن سيناء بخير وتنميتها ستكون المحور الأساسى القادم.

من جانبه أكد اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، على إنهاء ملف يضم 300 شخص من المتخلفين عن التجنيد من أبناء شمال سيناء بدون دفع أى غرامات وإنهاء31 حكما جنائياً وإنهاء 139 حكما غيابيا، وما تم إنهاء إجراءاته بشكل نهائى120 حكما وباقى 19 لا تزال إجراءات إنهاء الأحكام عنهم جارية من أصل 139 تضمنهم القرار.

وقال أشكر اللجان الشعبية وأن واجبنا حماية أرض مصر الشرقية ونحميها بعد الثورة، وأضاف أن القوات المسلحة ساعدتنا فى تأمين المنشآت الحيوية فى العريش، وتم فتح المستشفى العسكرى لأبناء المحافظة، وكذلك فى القاهرة وساعدت القوات المسلحة الشرطة فى تأمين الحدود والاستفتاء والامتحانات والقبض على الخارجين على القانون وأقامت 8 موائد رحمن وتم بناء 5 قرى رائدة وصالة مؤتمرات وغيرها من المرافق.

وتحدث اللواء طاهر عبد الله عن إنشاء القوات المسلحة لأكثر من 15 مشروعا فى سيناء مثل مصنع الأسمنت وقد وفر 650 فرصة عمل لأبناء سيناء، محطات تحلية مياه وآبار، نقطة إسعاف بالوظة، معسكرات شبابية، معسكر شباب العريش وقرى رائدة فى إطار دور القوات المسلحة لخدمة أهالى سيناء.

اللواء شوقى رشوان، رئيس فرع الخدمة السرية بالمخابرات العامة، أوضح أن أبناء سيناء شرفاء وأن سيناء مستهدفة خاصة من البوابة الشرقية ونطلب من أبناء سيناء مساندة القوات المسلحة لنقف صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة لدعم الشرطة لعودة الأمن والاستقرار بالمحافظة.

وقال اللواء أحمد جمال، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، وأحد أعضاء اللجنة المشكلة من قبل المجلس العسكرى لدراسة الوضع فى سيناء يجب أن نكون صفا واحدا لحماية البلد ويتعهد بتطبيق القانون بعدالة مع مراعاة القبلية فى سيناء.

وطالب الجهات المتشددة فى سيناء بالعودة إلى طريق الإسلام الصحيح والذى دعا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم بالعودة إلى الدين الإسلامى المتسامح وأرجو منهم مراجعة مفاهيمهم الدينية مرة أخرى فديننا الإسلامى دين التسامح.

و تحدث حاتم البلك، منسق حزب الكرامة، والذى طالب الحضور بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء والقوات المسلحة وشهداء الثورة، وأعلن عن تأييد ومساندة حزب الكرامة للجيش المصرى فى عملياته التى يقوم بها فى تأمين الدفاع عن سيناء ومصر وبسط سيادة الدولة وإعادة هيبتها والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الأمن فى سيناء، وأكد على أن سيناء لم تكن فى أى يوم هى مشكلة لمصر بل هى الحل لكل المشاكل فى مصر وطالب بالعمل على إقرار قانون الملكية فى سيناء وتنمية وسط سيناء وخاصة منطقة السر والقوارير.

وقال أمين القصاص المحامى، رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد، عضو الهيئة العليا فى كلمته إن العلاقة بين أهالى سيناء والقوات الملحة ليست فى حاجة لتأكيد لأنها علاقة قوية وموضوع الأمن فى سيناء مسألة إستراتيجية ومهمة ولابد من تحقيقها بأى أسلوب إلا أن هذا لابد أن يكون فى ظل القانون وأهالى سيناء لقوا من أجهزة الأمن الكثير من القمع لدرجة الاعتداء على الحرمات والمنازل فى العهد البائد، وهذا ما سبب نقطة خلاف مع الجهات الأمنية، وبالتالى فإن الأمن لن يتحقق إلا بالتنمية وأن تعود سيناء للإنسان السيناوى كرامته وأن تتحقق ملكيته لأرضه.

الدكتور عبد الرحمن الشوربجى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، قال إن الجيش المصرى كان خير أجناد الأرض فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر73 وأكد ذلك أيضا فى ثورة 25 يناير المجيدة.

وأضاف أرجو من قيادات القوات المسلحة قراءة ما فعله أبو بكر الصديق عند الردة، موجها رسالة إلى أعدائنا أن فى مصر90 مليون استشهادى مستعدون لحماية حدود مصر الشرقية كاملة، وأرفض أن أتكلم عن الاستثمار والتنمية فى سيناء قبل أن يتحسن الوضع الأمنى بها.

وتحدث ناهض الأزعر، أمين حزب الوسط بشمال سيناء، عن أهمية تعمير سيناء وأنه لابد أن تسبق التنمية الأمن من أجل الاستقرار وعن أهمية التوطين وعلاج كافة المشكلات.

وتحدث الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء، عن بطولات سيناء ومدى حبهم وتقديرهم للقوات المسلحة واستعدادهم الدائم للدفاع عن الوطن، مشيرا إلى أهمية استمرار تكريم المجاهدين وتقديرهم من أجل أن يقتدى بهم الأجيال.

الشيخ محمد صالح من مركز بئر العبد قال إن أبناء سيناء كلهم جنود فى القوات المسلحة وجنود القوات المسلحة كلهم أبناؤنا وأن سيناء هى أصل الوطنية والفداء للوطن والتاريخ يثبت ذلك.

بينما طالب الشيخ عواد أبو شيخة من قبيلة "ارميلات وسلوى الهرش وأحلام الأسمر بإنهاء كافة الأحكام الغيابية عن أبناء سيناء، كما نعاهدكم أن نكون معكم يدًا بيد، ونطالب بخطوات سريعة من أجل تنمية سيناء، مشيرين إلى دور أبناء سيناء البطولى والتاريخى مع القوات الملحة المصرية.

وقال الدكتور سليمان عرادة، عضو مجلس الشعب السابق، نحن وقود لقوات الجيش المصرى وسنحمى حدود مصر الشرقية لأخر قطرة من دمائنا.

محمد إسماعيل البيك من شباب ائتلاف الثورة طالب بأن يكون المشايخ بالانتخاب مع وقف تصدير الغاز لإسرائيل وترسيخ الأمن أولا ثم الحديث عن التنمية وتفعيل دور المجتمع المدنى وإنشاء جهاز لتنمية سيناء يشارك فيه أبناء سيناء.

فى ختام اللقاء تم إعداد موائد السحور للحضور فيما أقيم مؤتمر صحفى أكد فيه اللواء أحمد يوسف، قائد قوات حرس الحدود، أن المنظومة تهدف إلى استقرار وأمن سيناء وأن هناك إجراءات جديدة لضبط الحدود مع إسرائيل ودورنا مستمر فى تنفيذ المهام وتزداد شدة الإجراءات الأمنية مع الوقت وهناك قوات إضافية لضبط الحدود مع الجانب الآخر، مشيرا إلى أنه لا يمكن ضبط الحدود بين أى دولتين بنسبة 100% وأوضح أن حفظ السلام فى سيناء لم تسجل أى مخالفات على مصر طوال الفترة الماضية.
























مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

هو فين المؤتمر الحاشد ده

ده نص الكراسي فاضية

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوى

الى التعليق رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو الادهم

لابد من اعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفد

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب

استيقظوا ياجيش وشعب مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

هاوى

اهم من المؤتمرات والكلام الفارغ

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف أبو عمرو

إلى رقم 4

لآ تخف على مصر أما النصر أو الشهاده

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الى رقم 4

زى مقالك استاذ شريف

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوالوف سليمان

ياما وعووووود ...من الحكومة .فشنك .....ننتظر وعووود المجلس العسكرى .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة