
الإذاعة العامة الإسرائيلية
تل أبيب تجرى اتصالات مكثفة مع مصر لتخفيف التوتر معها
أكد مصدر سياسى رفيع مسئول بالحكومة الإسرائيلية أن تل أبيب تجرى اتصالات مكثفة مع مصر على المستويين السياسى والأمنى، بهدف تخفيف حدة التوتر وتجنب التصعيد والحفاظ على العلاقات الجيدة مع القاهرة.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى نشرتها الإخبارية صباح اليوم، الأحد، عن المصر الإسرائيلى قوله إن إسرائيل تنوى التعاون مع مصر فى التحقيق الجارى فى الأحداث التى وقعت فى المنطقة الحدودية يوم الخميس الماضى والتى أدت لاستشهاد 3 جنود مصريين، وذلك لاستخلاص العبر من تلك الأحداث.
وقال مصدر سياسى آخر إن إسرائيل ومصر غير معنيتين بتزعزع قدرة السلطات المصرية على فرض سيطرتها على منطقة سيناء، مشيرا إلى أن إسرائيل تساهم فى تحقيق هذا الهدف كثيرا، وقد وافقت مؤخرا على دخول قوات مصرية إضافية إلى سيناء لهذا الغرض.
هبوط حاد لمؤشرات أسهم البورصة الإسرائيلية بتل أبيب
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن أسهم بورصة تل أبيب تستمر فى التوجه لنزول حاد، بسبب الأحداث الأخيرة بجنوب إسرائيل وعمليات إطلاق الصواريخ من غزة.
وأضافت الصحيفة أن مؤشرا تل أبيب مائة والشركات الـ 25 الكبرى سقط بنسبة 3.5 %، فى حين سقط مؤشر "البلوتك" خمسون للتقنيات العالية بحوالى خمسة بالمائة.

صحيفة يديعوت أحرانوت
بيريز يعزى المصريين بمقتل شهداء الحدود
قدم الرئيس الإسرائيلى "شيمون بيريز" تعازيه للشعب المصرى بمقتل شهداء رجال قوات الأمن المصريين الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلى يوم الخميس الماضى.
وأضاف بيريز وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن من مصلحة إسرائيل ومصر على حد سواء أن تبقى شبه جزيرة سيناء منطقة يسودها السلام.
وقدم الرئيس الإسرائيلى تعازيه للشعب المصرى وعائلات رجال الأمن المصريين الذين قتلوا على الحدود بين البلدين خلال قيامه صباح اليوم، الأحد، بزيارة تعزية لعائلة الرقيب أول "موشيه نافتالى" بالجيش الإسرائيلى الذى قتل فى العمليات المسلحة قرب مدينة ايلات يوم الخميس الماضى.

صحيفة معاريف
تل أبيب تتوعد برد قاس ضد حماس بعد مقتل وإصابة 12 إسرائيلى أمس
أعلن نائب الكنيست "اوفير اكونيس" عن حزب الليكود ذات الأغلبية بالبرلمان أن إسرائيل ستسدد ضربة قاسية الى حركة حماس تجعلها تندم على الأحداث الأخيرة.
وفى السياق نفسه، قال الوزير الإسرائيلى "يوسى بيليد" خلال جولة له جنوب إسرائيل إن الأوضاع الحالية لا تطاق، مشددا على أن إسرائيل تدرس الخيارات المطروحة أمامها.
وكان لقى إسرائيليان مصرعهما وأصيب 10 آخرون بينهم 4 بجراح خطيرة مساء أمس السبت، إثر سقوط صاروخ "جراد" على منزل فى مدينة بئر السبع مساء السبت.
كما أصيب 4 إسرائيليين نتيجة سقوط أربعة صواريخ من طراز جراد على مستوطنة "أوفكيم 20" غرب مدينة بئر السبع, بينهم ابنة أخ وزير الشئون الدينية "يعقوف مرغي" ووصفت جراحها بالخطيرة.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه فى ساعات صباح اليوم الأحد تجدد القصف الفلسطينى على مناطق الجنوب، وسقط أحد صواريخ الجراد على قاعة رياضية داخل مدرسة ثانوية فى بئر السبع، وقد حال القدر دون وقوع إصابات فى الأروح، لأن المدرسة كانت خالية، بعد أن أعطى رئيس بلدية المدينة أوامر بوقف جميع الأنشطة التعليمية فى المدينة.
وأضافت الصحيفة أن 7 صواريخ أطلقت منذ ساعات صباح اليوم باتجاه مدينة بئر السبع ونجحت منظومة القبة الحديدية باعتراض ثلاثة صواريخ منها، وفى مدينة عسقلان سقط صاروخ جراد، بينما نجحت القبة الحديدية فى اعتراض صاروخيين آخرين، كما سقط سبع قذائف هاون فى منطقة مفتوحة فى المجلس الإقليمى "حوف أشكلون".
وكان أعضاء المنتدى الوزراى الثمانى قد اجتمعوا مساء أمس فى جلسة طارئة لبحث سبل مواجهة التصعيد، وحسب مصدر سياسى إسرائيلى رفيع فإن النقاش بحث إمكانيات الردود المختلفة للجيش الإسرائيلى ضد المنظمات الفلسطينية فى قطاع غزة.
ومع ذلك شدد المصدر السياسى أن هناك محاولات لتخفيف حدة التوتر ومنع جر المنطقة لتدهور إضافى، وقال "لا يوجد لأحد للوصول إلى الرصاص المصبوب 2".

صحيفة هاآرتس
هاآرتس ترصد تاريخ التوتر على الحدود المصرية - الإسرائيلية خلال الـ 20 سنة الماضية
رصدت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية خلال تقرير لها نشرته اليوم، الأحد، بمناسبة الأحداث الأخيرة التى وقعت على الحدود مع مصر تاريخ التوتر على الحدود المصرية – الإسرائيلية خلال الـ 20 سنة الماضية.
وقالت الصحيفة العبرية إن العملية المركبة قرب مدينة إيلات على الحدود المصرية الإسرائيلية التى ما تزال تداعياتها حاضرة لم تكن الأولى من نوعها,،رغم أنها أربكت حسابات إسرائيل، وأدخلت المنطقة فى تعقيدات غير محسوبة العواقب مع مصر.
وأوضحت الصحيفة أن الحدود المصرية الإسرائيلية شهدت خلال العقدين الماضيين أحداث وتوترات متفاوتة فى حدتها، وكانت أهم تلك الأحداث وفق الترتيب الزمنى فى أكتوبر عام 1985عندما فتح جندى مصرى النار باتجاه مجموعة سياح إسرائيليين فى رأس برقة فى شبه جزيرة سيناء فيقتل 7 إسرائيليين، ونوفمبر عام 2003 فتح مواطن أردنى النار فى معبر العربا الحدودى باتجاه مجموعة سياح كانوا عائدين من البتراء فقتل سائحة يهودية، ومن ثم تم قتل المهاجم من قبل حراس المعبر.
وفى ديسمبر عام 2003 اجتاز مسلحان الحدود المصرية الإسرائيلية عند النقطة 33 كم شمال إيلات، وأطلقا النار باتجاه سيارة إسرائيلية على الطريق رقم 12، إلا أنه لم يُصب أحد.
وفى أكتوبر عام 2004 تم مقتل 33 شخص وإصابة أكثر من 100 آخرين فى عمليتين فى فندق "هيلتون" طابا وفى موقع الاستجمام رأس الشيطان فى سيناء.
وفى يوليو عام 2005 قتل 88 شخص معظمهم سياح وإصابة نحو 200 آخرين فى انفجار 3 سيارات فى فنادق ومطاعم فى شرم الشيخ، وفى يونيو عام 2010 كشفت قوة من كتيبة "كركال" الإسرائيلية تكتشف وجود 11 مسلحاً على بعد نحو 40 كم شمال إيلات، وتفتح النار باتجاههم فتقتل أحدهم، وأنسحب الباقين إلى داخل مصر.