الجيش يحكم قبضته على مدينة العريش.. وعودة السياحة الإسرائيلية إلى دهب وطابا وشرم الشيخ.. وبيان لشباب القبائل ينتقد "تهويل" أحداث الحدود

الأحد، 21 أغسطس 2011 06:13 م
الجيش يحكم قبضته على مدينة العريش.. وعودة السياحة الإسرائيلية إلى دهب وطابا وشرم الشيخ.. وبيان لشباب القبائل ينتقد "تهويل" أحداث الحدود قوات حفظ السلام تواصل عملها على الحدود
سيناء ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد مدينة العريش حالة من الهدوء والاستقرار النسبى، بعد إحكام القوات المسلحة قبضتها على المدينة، وعلى الرغم من اشتعال الموقف على الحدود المصرية الإسرائيلية، إلا أن بيانا صدر عن اتحاد شاب سيناء وجد أصداء سلبية لدى بعض القطاعات فى سيناء، بعدما قلل من أهمية ما يحدث على الحدود، مؤكدا أنه مجرد خدعة، منتقدا تجاهل شباب المناطق الحدودية فى مؤتمر العريش الذى ضم قيادات من الجيش والشرطة والقوى السياسية لشباب المناطق الحدودية.

وقال الاتحاد فى بيان له وقع عليه 4 أفراد هم مصطفى الأطرش عن قبيلة الترابين، وسعيد أعتيق عن قبيلة السواركة، وحسن حنتوش عن عائلات مدينة الشيخ زويد، ونعيم البطين عن قبيلة الأرميلات، "إن ما يحدث فى سيناء ليس بالمخيف، وهناك أجهزة تستفيد من إثارة القلق لدى الجميع لتغييب الشعب عما يحدث فى مصر بما يحدث فى سيناء، وتوصيل معلومات للشعب بأن هناك مخاوف تطال أحد المناطق أو الأراضى المصرية مجرد حياكة جيده لمخططات ثنائية بين مستفيدين من الداخل والخارج".

وطالب البيان المجلس العسكرى القائم بإدارة شئون البلاد بأن يتم الكشف عما يدور داخل سيناء أمام الرأى العام بشكل واضح وصريح، مع الرد الفورى على ما فعلته إسرائيل من قتل مصريين خلال السنوات الأخيرة وإعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد التى هى أساس زعزعة الاستقرار وضعف التنمية فى سيناء، مع طرد السفير الإسرائيلى، "لذا قررنا نحن اتحاد شباب قبائل سيناء عدم حضور اللقاء مع قيادات من المجلس العسكرى الذى تم يوم السبت بنادى القوات المسلحة بمدينة العريش والذى قام بتهميش القوى الشبابية فى المناطق الحدودية، وبأنه لا يوجد من يمثل المناطق الحدودية من القوى الشبابية فى هذا الاجتماع".

وقال سعيد أبو حج للمتحدث باسم لجان حماية الثورة: "إننا نريد من القوات المسلحة كما أحكمت الوضع داخل العريش نريد إحكامه أيضا فى الصحراء، نريد أن تطول الحملات الهاربين من المتطرفين فى الجبال والتى يهرب غالبيتها عبر الأنفاق إلى غزة، وبالتالى نريد إغلاق الأنفاق وتحويل معبر رفح لمعبر تجارى لمنع تجارة الأنفاق نهائيا".

فى الوقت نفسه رجحت مصادر محلية قيام العناصر المتطرفة بتحصين نفسها فى المناطق الجبلية، ولم تستبعد قيامها بزراعة ألغام حول مناطقها لحمايتها من الهجوم المتوقع عليها، خاصة بعد الاشتباكات التى حدثت على الحدود مؤخرا، وفى ظل صعوبة استخدام طائرات حربية لقصف بعض المناطق الحدودية فى المنطقة "ج" والعناصر المتطرفة تدرك هذا الأمر تماما وبالتالى تعرف أن المواجهة ستكون برية.

وقال مصدر أمنى إن الحملات متواصلة وجارى الإعداد لخطة جدية يتم من خلالها الوصول إلى العناصر الهاربة، ولن يتم هذا إلا بدعم وتعاون من أهالى المناطق والشيوخ.

وأضاف أن الحملات تسير بنفس مستواها، إلا أن الناتج أحيانا فى الحملات تكون صفرا، بمعنى أن تقوم الحملة إلى منطقة معينة ولا يتم ضبط جناه أو سلاح، وبالتالى لا يتم الإعلان عن أى تفاصيل تخص الأمر، مرجحا أن تكون العناصر تمكنت بالفعل من الهرب من أطراف العريش إلى المناطق الجبلية التى يصعب ملاحقتها فيها.

وعلى صعيد الحدود، وصلت طلائع قوات الأمن المركزى وقوات أخرى مسلحة إلى مناطق الكونتلا والنقب والعوجة، وبالقرب من طابا لتأمين الحدود والسيطرة عليها قبالة القوات الإسرائيلية التى تواصل حملاتها على الحدود وتواصل عمليات التمشيط طوال 24 ساعة مدعمة بتشكيلات متنوعة من الأسلحة.

القوات المسلحة وفق ما أعلنته بعض القيادات فى المؤتمر بالعريش لديها ثقة فى أفرادها، ولا توجد مخاوف كبيرة من اختراق الحدود من الجانب الإسرائيلى للمصرى أو العكس، وأن هناك تمركزا مناسبا لقواتنا هناك بالإضافة إلى أن حالة الاحتقان بين الجانبين هدأت نوعا ما، وسيتم البدء قريبا فى التحقيق المشترك حول مقتل عدد من أفراد الأمن المركزى على الجانب المصرى، بعدما تم رصد القوات الدولية متعددة الجنسياتmfo خرق إسرائيل لاتفاقية السلام وبالتالى فهى المدانة، إلا أن التقرير لم يرفع بعد إلى الجانبين.

وعلى صعيد حركة رحيل السياح الإسرائيليين من مدن جنوب سيناء أفادت المصادر أن الحركة هدأت نوعا ما، وأن نسبة رحيل السياح تراجعت خاصة مع قدوم المئات الآخرين من إسرائيل إلى سيناء فى وقت رحيل السياح من مدن طابا ودهب وشرم الشيخ، وتوقعت مصادر محلية استقرار الأوضاع السياحية خلال أسبوع من الآن فى ظل الهدوء بمدن سيناء، إذ يتركز التوتر فقط على الحدود.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مي

دعوه للهدوء وادخل علي هذا الرابط

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

الجهل نور

عدد الردود 0

بواسطة:

أبوالعزم

الى صاحبة التعليق رقم2

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة