أعلن ناطق باسم حركة الجهاد الإسلامى الأحد، أن الاتصالات مع الجانب المصرى مستمرة من أجل العودة إلى التهدئة مع إسرائيل، مؤكدا أن الفصائل الفلسطينية موافقة على إعادة تثبيت هذه التهدئة "فى حال أوقفت إسرائيل العدوان".
وقال داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامى فى اتصال مع فرانس برس من القاهرة "هناك اتصالات جارية بين الفصائل الفلسطينية والقيادة المصرية من اجل تثبيت التهدئة وعودة الهدوء" كما كان قبل التدهور الأخير فى قطاع غزة ابتداء من الخميس الماضى.
وتابع المسئول فى حركة الجهاد "أن موقف الفصائل الفلسطينية واضح من هذه المسالة، وعلى اسرائيل أن توقف تصعيدها وتوقف عدوانها، لأنه لا يمكن أن تكون هناك تهدئة من جانب واحد".
وأضاف شهاب أن الفصائل الفلسطينية "موافقة على التهدئة فى حال أوقفت اسرائيل العدوان" معتبرا أن "الكرة الآن هى فى الملعب الإسرائيلى، وفى حال استمر العدوان الإسرائيلى سوف تستمر المقاومة فى الرد على هذا العدوان".
من جهة ثانية أعلن مصدر رفيع فى حماس فى قطاع غزة لفرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته أن "الاتصالات مستمرة على مدار الساعة مع الجانب المصرى ومع جهات دولية وعربية من اجل تثبيت التهدئة والساعات القادمة ستشهد تقدما على هذا الصعيد".
وكان إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة أجرى السبت اتصالا هاتفيا بمدير المخابرات المصرية اللواء مراد موافى "وتشاور معه فى الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة".
وادى التصعيد الحالى فى قطاع غزة إلى الإطاحة بالتهدئة التى كان أعلن عن استئنافها فى ابريل الماضى بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية فى القطاع.
ومنذ الخميس قتل 15 فلسطينيا بينهم الأمين العام لتنظيم لجان المقاومة الشعبية واربعة من مساعديه، واصيب أكثر من أربعين فلسطينيا آخرين فى القصف الإسرائيلى الجوى والمدفعى لقطاع غزة عقب هجمات وقعت جنوب اسرائيل، بالقرب من الحدود مع مصر، وأسفرت عن مقتل ثمانية إسرائيليين.وترد الفصائل الفلسطينية على القصف الإسرائيلى بإطلاق صواريخ على جنوب اسرائيل.
الجهاد الإسلامى: الاتصالات مستمرة مع مصر لإعادة التهدئة مع إسرائيل
الأحد، 21 أغسطس 2011 07:35 م
حركة الجهاد الإسلامى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
منجي
لا حول ولا قوة إلا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
طه موسى
نحو التهدئـــة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى حر
خيرا ما ما يفعلوا .