الجماعة الإسلامية: شهداء الحدود وحدوا صفوف التيارات السياسية

الأحد، 21 أغسطس 2011 01:39 م
الجماعة الإسلامية: شهداء الحدود وحدوا صفوف التيارات السياسية صورة ارشيفية
أسيوط ـ ضحا صالح وهيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الشيخ حمادة نصار المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط رسالة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة طالبهم فيها بسرعة الرد على الكيان الصهيونى متسائلا: ماذا يعنى أن يعتذر اليهود؟ وهل الاعتذار يعنى أن تضيع هذه الدماء الذكية هدرا؟ وهل تخضع دماؤنا للمساومات السياسية؟ كما كان يحدث فى العهد البائد جاء ذلك فى الخطبة التى ألقاها فى الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها التيارات السياسية بأسيوط احتجاجا على استشهاد الضابط والجنود المصريين برصاص العدو الصهيونى.

وقال نصار لليهود، إن كنتم تمتلكون مخزونا من القنابل النووية ترعبون بها دول الجوار فنحن الذين نمتلك وحدنا حق ابتكار واحتكار القنابل البشرية وأن هناك فارقا نوعيا بين الشعب المصرى ما قبل ثورة 25 يناير وما بعدها والتى كانت نقطة فاصلة بين عهد الذلة والمهانة وأدبياته التى لا تخرج فى المحصلة النهائية عن الشجب والاستنكار والإدانة وبين شعب بدأ يسترد شجاعته المخطوفة لقد اثبت الشعب فى ثورته المباركة أنه لم يمت بعد...وأنه يمتلك من الإمكانيات ما يستعصى على الحصر ويعجز عنه الحساب.

وأكد نصار على هذا الحادث رغم فداحتها إلا أنه قد تكون سببا فى عودة روح ثورة 25 يناير إلى سيرتها الأولى بعد أن فرقتها تفاصيل السياسة وتحول الرفقاء إلى فرقاء بسبب أو بغير سبب فهذا إسلامى وذاك ليبرالى وهذا مع المجلس العسكرى وذاك ضده إلى آخر هذه المهاترات والتى ربما كانت سببا فى إغراء هؤلاء الصهاينة المجرمين بنا.

وقال إن إسرائيل قامت تحت شعارات دينية رغبة منها فى تجميع أكبر عدد من اليهود على أرض فلسطين المسلمة لعلمهم أن الدين وحده هو القوة القادرة على فعل ذالك فما بالنا نضع رؤوسنا كالنعامة فى الرمال رغبة فى التنكر لما يحمله ديننا من قوة وقدرة على التصدى لهذا العدوان وطالب فى آخر كلمته بالوقوف صفا واحدا فى مواجهة هذا العدوان والابتعاد عن رفع الشعارات الجوفاء التى لا تعدل مقلوبا ولا ترجع مسلوبا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة