الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة يفشل فى إقرار اللائحة أمس

اجتمع مساء أمس السبت مجلس إدارة الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة لمناقشة اللائحة الأساسية للاتحاد، وانتهى الاجتماع دون إقرار اللائحة حتى يتسنى لأعضاء الاتحاد قراءتها بتأنى ومن ثم إقرارها أو تعديلها.

ومن جانبه قال كمال أبو عيطة رئيس الاتحاد فى تصريحات خاصة لليوم السابع إنهم فى الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة ينصب تركيزهم على بناء النقابات المستقلة هى مهمة مقدسة وأولوية أولى وهى مهمة تجمعنا جميعا داخل الاتحاد وعلاج الخلل البنيوى للنقابات ولسنا ضد بناء الأحزاب لكن بعد إنشاء نقابات قوية لأنها هى أساس العمل السياسى ولسنا ضد حزب العمال ولكن بعد إنشاء نقابات قوية حتى تتمكن من المشاركة السياسية، مضيفا أنه اذا كان لدينا نقابات عمالية قوية لما كنا تعرضنا للسرقة والنهب والفساد، وأن أى عمل سياسى حاليا تابع للنقابات المستقلة من الممكن أن يؤدى إلى اختلاف بين النقابات والأشخاص لعدم توحد رؤيتهم السياسية إنما داخل العمل النقابى فالرؤية واضحة والهدف واحد.

وقال أبو عيطة أن الاتحاد المصرى لم يعقد اجتماعا لمناقشة تكوين أحزاب، وذلك توضيحا منا وتقديرا منا لدور الجريدة فى قيام الثورة وتحديها للاعلام الموجه فلوليا وأن اجتماعات الاتحاد المصرى كلها منصبة على إنشاء النقابات المستقلة حيث أنها ضرورة ملحة بعد ثورة 25 يناير.

وأصدر الاتحاد المستقل بيانا يندد فيه بالسلوك الإجرامى للعصابة الصهيونية التى تحتل أرض فلسطين والذى راح ضحيته ستة شهداء وهذا نصه.

"لقد كان الدافع لارتكاب هذه الجريمة هو سحب البساط من تحت الإضراب الذى عم الكيان الصهيونى باستحضار عدو للكيان يشغل الرأى العام من المحتلين الصهاينة عن حكومة الكيان الصهيونى وبعد الثورة يجب أن يعلم الجميع العدو والصديق أن دماء شهدائنا لا تهدر مقابل حسابات سياسية لقادة الكيان الصهيونى ونعلم أنه قبل الثورة كانت تراق دماء شهداء مصريين دون أن نسمع عنها ودون أن يتحرك كنزهم فى مصر "مبارك المخلوع" لكن الشعب المصرى وثورته لن تتسامح بعد الثورة فى دماء الشهداء.

إن الثورة المصرية التى قامت لاسترداد كرامة مصر لن تكون فقط على مستوى الداخل الاقتصادى والاجتماعى والسياسى، ولكنها ستكون على كافة الصعد وأننا مطالبين اليوم أكثر من أى وقت مضى بالحفاظ على كرامة هذا الوطن وكرامة المواطن ولن نتنازل عن مطلب طرد السفير الصهيونى من أرض مصر وإعادة السفير المصرى من الكيان الصهيونى ووقف ضخ الغاز المصرى للكيان الصهيونى وليعلم الجميع أن الثورة لازالت مستمرة".