أسماء محفوظ: لن أكف عن انتقاد المجلس العسكرى

الأحد، 21 أغسطس 2011 02:48 م
أسماء محفوظ: لن أكف عن انتقاد المجلس العسكرى الناشطة السياسية أسماء محفوظ
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الناشطة السياسية أسماء محفوظ، أحد مؤسسى حزب التيار المصرى، وعضو حركة 6 إبريل على أنها لن تكف عن انتقاد المجلس العسكرى والحكومة على صفحتها على موقع "تويتر".

وقالت "محفوظ "خلال الندوة التى عقدت أمس السبت بمعرض كتاب رمضان بمنطقة فيصل عن الثوار ومواقع التواصل الاجتماعى وشارك فيها عبد الحكم سليمان ومحمد حسن عبد الحافظ، ومحمد عاطف وأدارها نادر فرجانى، أنه ليس من حق المجلس العسكرى أن يحاكمها ويحاسبها لمجرد توجيهها النقد، مشيرة إلى أن المجلس العسكرى سحب بلاغه ضدها لأنه يعرف أن من حق الشعب المصرى أن ينتقد حاكمه.

وأوضحت "محفوظ" قائلة: إن الموقف الذى تعرضت له من إحالتى للمحاكمة العسكرية ثم الإفراج عنى بكفالة تقدر بعشرين ألف جنيه، قبل سحب البلاغ ضدى، عرفنى جيدا ما هى المحاكمات العسكرية، فأنا أعرف شخصا سرق أحذية وأخذ فى المقابل سبع سنوات سجن، فإذا كان المجلس العسكرى يرى أن القوانين المدنية ليست رادعة، فكيف يحاسب رموز النظام القديم بهذا القانون.

وأضافت محفوظ: المجلس العسكرى يزاول دورا سياسيا، وهو ما لايعفيه من المسائلة والنقد، وإذا كان المجلس العسكرى لا يرى القانون المدنى رادعا، فكيف يحاكم به رموز النظام القديم، نحن شعب ولنا حقوق سياسية.

وأكدت محفوظ على أنه لولا أعتصام 8 يوليو، لم نكن سنرى حسنى مبارك وأنجاله فى القفص، مشيرة إلى أن الثورة لم تجعلنا نختار حاكمنا، لذلك فالانتخابات مهمة وطنية يجب أن نشارك كلنا فيها، خاصة أن النظام القديم لم يجعل لنا خبرة فى إختيار مرشحين جيدين لمجلس الشعب.

وقالت محفوظ: الذى سيحمى هذه البلد وهذه الثورة هم المصريون، وليس نحن فقط كنشطاء فأنتم الوحيدون الذين تستطيعون تغيير الحكومة والمحافظ ورئيس الحى، ومن حقكم أن ترفضوا مظاهرة لا تروق لكم.

وعن الموقف الحدودى فى سيناء، دعت محفوظ لتعميرها بدعم ومساندة أهلها، لافتة إلى أن تعمير سيناء هو الحل الوحيد إزاء وقف الخرق والانتهاكات الإسرائيلية للحدود، قائلة: دعونا نذهب لسيناء، ونغنى على أرضها، وحينما سيسمعون غنائنا، سيشعرون بالرعب، كما شعروا بالرعب من غنائنا فى ميدان التحرير.

وتحدث الناقد الدكتور محمد حسن عبد الحافظ لافتا إلى أن السلطة الغاشمة التى سيطرت على مصر فى العقود الثلاث الأخيرة استوعبت أسباب الثورات التقليدية التى حدثت فى الماضى، وبدأت فى الاحتياط، وتقديم كل المصدات التى تحمى السلطة من الانقلاب والتغيير بما فيها تدجين المثقف، وتحويله لدعامة وأبواق لنظامه، لافتا إلى أن النظام لم ينتبه إلى أن الثورة الجديدة حصلت على أدوات لا يستطيع صاحب السلطة الغاشمة فى القبض عليها، وأكد عبد الحافظ على أن الثورة لم تكن وليدة يوم ولا حتى وليدة ثورة الياسمين فى تونس، فالأسباب التى فجرت هذه الثورة متوفرة منذ 30 سنة.

وقال الناشط محمد عاطف إن شبكات التواصل الاجتماعى كانت منفذا لنا أمام تجبر النظام الذى احتكر الصحافة والتلفزيون والإذاعة طوال الوقت، ولم نسمع عبرها سوى ما يرغب هو أن يقوله.

ولفت الدكتور نادر فرجانى إلى أن مصر حكمها طوال 30 عاما تشكيل عصابى، لا يعرف إلا الله مدى فساده، لافتا إلى أن الثوار فى مصر لم يصلوا للحكم، وما يتولى شئون البلاد الآن ليسوا سوى سلطة انتقالية للأسف لم تكن حريصة على تحقيق مبادئ الثورة، كما ينبغى، لافتا إلى أنه يعنى بحديثه المجلس العسكرى وحكومته، وضرب فرجانى المثل بأن عصام شرف قبل اعتصام 8 يوليو لم يستطع أن يغير وزيرا فى الحكومة، وبعد 8 يوليو، استطاع أن يغير ما يشاء فى حكومته، مؤكدا على أن الشعب صاحب الإنجازات، وليس أى جهة أخرى.

وتحدث عبد الحكم سليمان لافتا إلى أن اختمار الثورة فى العقل الجمعى للناشطين على الإنترنت هو ما جعلهم يقدمون ما قدموه فى ميدان التحرير.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حافظ ميت غمر

واشربى يا مصر

سكتناله دخل باسماء محفوظ

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

طيب وبعدين يعنى

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو يوسف

خيبة

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر شكرى

BBBBB

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

نقد نعم اهانه لا

عدد الردود 0

بواسطة:

المليجي

اتقي اللة

إذا أكرمت الئيم تمردا

عدد الردود 0

بواسطة:

ميشو

محترمه وعنك وفاء

عدد الردود 0

بواسطة:

منى

لا تنكرى الجميل يا اسماء

عدد الردود 0

بواسطة:

shabrawy

برافو

عدد الردود 0

بواسطة:

م محمد

حررررررررررام عليكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة