وول ستريت: حظر الاتحاد الأوروبى استيراد النفط السورى ضربة للنظام

السبت، 20 أغسطس 2011 01:44 م
وول ستريت: حظر الاتحاد الأوروبى استيراد النفط السورى ضربة للنظام الرئيس السورى بشار الأسد
كتبت رباب فتحى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم السبت، قرار الاتحاد الأوروبى بتوسيع دائرة العقوبات المفروضة على النظام السورى ومعاقبة من يدعمه، خطوة تدفع بمجهودات دولية قدما نحو استهداف مصادر تمويل النظام فى ظل استمرار قوات الأمن فى عملياتها لقمع المتظاهرين بسوريا.

وأضافت الصحيفة أن تلك الخطوة تأتى بعد يوم واحد من إطلاق الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة أول نداء موحد إلى الرئيس السورى بشار الأسد يطالبه بالتنحى عن السلطة والقيام بحملة لإجباره على التنحى عن سدة الحكم.

واستطردت الصحيفة قائلة إن ما حدث أمس الجمعة فى مختلف أنحاء كبرى المدن السورية، حيث قوبل الآلاف من المتظاهرين بإجراءات أمنية مشددة، بالإضافة إلى إطلاق نار عليهم حسبما قال نشطاء، يؤكد توقعات مسئولين أوروبيين وأمريكيين أن الأسد لن يرضخ إلى الضغط الأجنبى.

ولفتت إلى أن التعاملات التجارية بين سوريا والولايات المتحدة محدودة نتيجة العقوبات التى فرضتها واشنطن على سوريا فى هذا الصدد، بينما يعد الاتحاد الأوروبى أكبر شريك تجارى لسوريا، فضلا عن كونه أكبر مشتر للنفط الخام السورى، لذلك فإن قرار الاتحاد الأوروبى حظر الواردات من النفظ الخام السورى من شأنه أن يمثل "ضربة موجعة" لمصادر تمويل النظام فى سوريا.

وأشارت إلى أنه على الرغم من أن الأسد لا يزال يحتفظ بولاء كبار التجار وطبقة رجال الأعمال، لاسيما فى العاصمة دمشق ومدينة اليبو كبرى المدن السورية، غير أن توقعات المحللين تشير إلى أن تلك الطبقة من رجال الأعمال قد تميل إلى تبديل الأدوار فى حال انهار الاقتصاد.

كان الاتحاد الأوروبى - فى إطار ممارسة مزيد من الضغط على النظام السورى عن طريق استهداف مصدر أساسى لدخل الحكومة السورية - قد وافق فى اجتماع له أمس على حظر استيراد النفط الخام السورى، بالإضافة إلى تعليق المساعدة التقنية التى يقدمها بنك الاستثمار الأوروبى إلى سوريا وتجميد أصول مالية وحظر السفر على أشخاص "يستفيدون أو يدعمون سياسات النظام".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة