والد الضابط المتهم باقتحام شقه بالهرم يؤكد تلفيق التهمة لابنه

أكد والد الضابط المتهم بالتعدى على موظف واقتحام شقة ابنه بالهرم للاستيلاء على محتويات الشقة عدم صحة الاتهام الموجه لابنه، وأوضح أن سبب الخلاف يعود إلى أن ابنته تزوجت من ابن الموظف منذ سنوات ثم سافر إلى السعودية للعمل بها، إلا أن خلافات أسرية نشبت بين ابنته وزوجها قام على أثرها بمنع النفقات عنها وأطفالها الثلاثة منذ 3 سنوات، مما دفعها لترك شقتها والإقامة بمسكن أسرتها، ومنعها والد زوجها من دخول شقتها مرة أخرى للحصول على متعلقاتها وملابسها، وعندما توجهت بصحبة شقيقها الضابط وشقيقهما الثالث لإحضار بعض ملابسها من الشقة فوجئت بأن الباب مغلق بقفل حديدى وتعرض لها والد زوجها وأبناؤه، وحاولوا خطف السلاح الميرى الخاص بابنه مما دفعه لمقاومتهم حتى لا يستولون على سلاحه، كما نفى ما ادعاه الموظف بإشهار ابنه لسلاحه وتهديده به.

وأضاف أن البلاغ الذى حرر ضده ملفق وتم تقديمه للإضرار بمستقبل ابنه، وكان شعبان إبراهيم المغربى موظف بالمعاش قد تقدم ببلاغ إلى العميد مجدى عبد الله مأمور قسم شرطة الهرم، اتهم فيه "أحمد.ح" ملازم أول، وشقيقه باقتحام شقة ابنه "محمد" المقيم بالسعودية الكائنة بشارع زغلول، والاستيلاء على متعلقاتها ومحتوياتها.

وذكر فى بلاغه، أنه فوجئ أثناء تواجده بشقته الكائنة بالطابق الأرضى، بصوت تكسير بشقة ابنه بالطابق الثانى، وعندما صعد لاستيضاح الأمر، فوجئ بالضابط شقيق زوجة ابنه يرتدى الزى الرسمى ويحمل سلاحه الميرى، وبصحبته شقيقه وبحوزتهما 5 حقائب كبيرة الحجم تحتوى على محتويات الشقة، وعندما حاول منعهم أشهر الضابط مسدسه الميرى وهدده به، وأخبره أنه لو تعرض لهما سيقتله، ثم تمكن هو وشقيقه الآخر من حمل كل الحقائب وتحميلها فى سيارة.

وأضاف مقدم البلاغ، أن الخلافات العائلية بين ابنه وزوجته تطورت فى الآونة الأخيرة، وأنها الدافع وراء ارتكاب الضابط وشقيقه فعلتهما.