ندوة بـ"ثقافة أسيوط" عن التيار الدينى فى التاريخ المصرى المعاصر

السبت، 20 أغسطس 2011 05:01 م
     ندوة بـ"ثقافة أسيوط" عن التيار الدينى فى التاريخ المصرى المعاصر جانب من الندوة
أسيوط - ضحا صالح وهيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمود حسين القيادى بجماعة الإخوان المسلمين على سماحة الإسلام مع غير المسلمين ضاربا للعديد من الأمثلة خاصة وثيقة المدينة التى أعطاها النبى لليهود وقصة القبطى الذى لطمه بن عمرو بن العاص وكيف حكم عمر بن الخطاب عليه قائلا متى استعبدتم الناس وقد خلقتهم أمهاتهم أحرارا جاء ذلك فى الندوة التى نظمها قصر ثقافة أسيوط ضمن فعليات الملتقى الثقافى.

وقال إن قضية الخوف من المستقبل والضبابية الموجودة الشعب وحده هو القادر على تخطيها لأنه هو الذى قام بالثورة مشيرا إلى وجود محاولات مستميتة لإفشال الثورة لذلك لابد أن يظل الشعب يقظ وحريص على متطلباته وأكد حسين على وجود تكاتف بين التيارات الإسلامية من أجل بناء مصر والنهوض بها، وأنه لا يمكن تطبيق الشريعة إلا فى ظل وجود مجتمع تتوافر فيه كافة الضمانات.

متسائلا أين هذا المجتمع الذى يمكن تطبيق الحدود عليه فى ظل المشاكل المتراكمة وقال نتمنى الخلافة الإسلامية وهذا ليس عيبا أن تتكاتف الدول العربية والإسلامية فلماذا هذا الهجوم على التعاون ضاربا مثلا لاتحاد الولايات الأمريكية.

وأكد على أنهم ليسوا معترضين على الدولة المدنية وإنما الاعتراض على أن توضع أشياء تلزم الشعب تنفيذها لأنه لا يمكن لأحد أن يصادر على إرادة الشعب كما أننا لم نهاجم الغرب، وإنما وضحنا للناس أن الذين يتشدقون بالديمقراطية لا يطبقونها على أنفسهم ويفرقون فى المعاملة، أليس اضطهاد السود دليل واضح على ذلك.

وقال الشيخ أسامة حافظ عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية إن الإسلام هو الذى علم العلم الغربى الحضارة، وأنه ليس عندنا فكرة رجل الدين بالمفهوم الغربى وعالم الدين مثل عالم الجغرافيا، وليس له سطوة فى الدولة للناس أن تقبله أو ترفضه.

مشيرا إلى خلط الناس بين بعض المفاهيم الغربية لما يقابلها من كلمات عربية وأكد أن الشريعة تتيح لأهل الكتاب أن يحكموا بما عندهم فيما يخص الأحوال الشخصية، وأن الحاكم فى أى دولة فى العالم يكون من الأغلبية والمسلمين فى مصر يمثلون 95 % نافيا أن يعلق بالإسلام كلمة إرهاب ضاربا مثلا إلى هروب اليهود من بطش التنكيل والقتل إلى العالم الإسلامى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة