أكدت صفاء الحلوانى، أحد المسئولين بجمعية مستثمرى طابا نوبيع للتنمية السياحية والبيئية بجنوب سيناء أن الأحداث التى تشهدها الحدود المصرية الإسرائيلية لم تظهر تداعياتها فى الوقت الراهن على القطاع السياحى المصرى، ولكنها تمثل "ضربة موجعة لإسرائيل سياحيا لأنها ستقلل من توافد السائحين إليها بعد ان أصبحت تشهد هى الأخرى احتجاجات وعمليات إرهابية عليها".
وأشارت الحلوانى فى تصريحات "لليوم السابع" أن ما حدث بإسرائيل من ضرب حافلتين به شق إيجابى لصالح مصر حيث إنه ساعد فى إجهاض حملة إسرائيل لضرب السياحية المصرية والإشاعات التى رددتها بأن مصر ليست بلد الأمن والأمان، مؤكدة أن خسائر ما يحدث الآن على القطاع السياحى لم يستطع أن يجزم بها أحد أو يتنبأ بها فى الوقت الحالى.
وعن تواجد سياحى للإسرائيليين فى مصر، وأوضحت الحلوانى أن طابا تشهد عددا كبيرا من تواجد عرب 48 بها خاصة وأنهم يعتبرون أن منطقة طابا جزء من بيتهم الثانى وهى المكان المفضل لهم سياحيا، ولكن الأشهر الماضية شهدت انخفاضا كبيرا فى معدلات تواجدهم، على حد قولها.
وأكدت الحلوانى أن السياحة المصرية لا يمكن أن يؤثر عليها أى شىء فمهما مرت بصعاب ومهما انخفضت معدلات الحركة الوافدة إليها، ولم تستطع أى دولة أخرى أن تسحب البساط من تحت أقدام مصر نظرا لأن مقومات مصر السياحية وما تتمتع به من إمكانيات وآثار لا يوجد له مثيل فى العالم ولا تمتلكه أى دولة أخرى.
ومن جانبه أكد سامى سليمان رئيس الجمعية أن ما يحدث هو نتيجة التراكم السىء والفراغ الأمنى الذى شهدته مصر خلال الأشهر الماضية، مشيرا إلى أن القطاع السياحى فى إسرائيل مثله مثل مصر يتأثر بالأحداث الجارية، موضحا أن المخططات التى كانت تضعها إسرائيل لضرب سياحة مصر باءت حاليا بالفشل نظرا لكون إسرائيل أصبحت غير مستقرة مما سيقلل من معدلات الحركة السياحية الوافدة إليها.
مستثمرو طابا: ما يحدث على الحدود "ضربة" للسياحة الإسرائيلية
السبت، 20 أغسطس 2011 02:08 م