"سليمان": الأجانب لايزالون يشغلون 70% من فنادق طابا ونويبع

السبت، 20 أغسطس 2011 01:26 م
"سليمان": الأجانب لايزالون يشغلون 70% من فنادق طابا ونويبع طابا
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استبعد سامى سليمان، رئيس جمعية مستثمرى نويبع طابا، وجود مخطط إسرائيلى لتدمير الاستثمارات فى سيناء فى ظل التوتر الحالى بين مصر وإسرائيل، مؤكداً أنه على الرغم من التوتر الأمنى فإن السياح الأجانب يشغلون نسبة 70% من الغرف الفندقية لأنهم يدركون أن التفجيرات كانت فى مدينة إيلات الإسرائيلية وليس طابا، لافتاً إلى أن الخسائر المالية فى حال استمرار التوتر الأمنى لن يمكن تقديرها بالأرقام.

كما استبعد تورط بدو سيناء فى التفجيرات، مؤكداً أنهم جميعاً يعملون فى السياحة خاصة بدو جنوب سيناء، وذلك اعتماداً على أن منطقة نوبيع وطابا من أفضل أماكن رحلات السفارى، وقال إن السياحة هى بداية عجلة الإنتاج وهى المحرك الرئيسى للاستثمارات فى سيناء، ومن مصلحة جميع الأطراف الحفاظ على الأمن فى شبه جزيرة سيناء خاصة إسرائيل، لأن تأثر الوضع الأمنى فى مصر سوف يضر بمصلحتها، ولهذا سمحت بالتعزيزات المسلحة للجيش المصرى بالانتشار فى سيناء لضبط الأمن رغم توقيع اتفاقية كامب ديفيد التى تحظر ذلك.

ورفض الربط بين الخطة الإسرائيلية لتحويل إيلات لمدينة سياحية كشرم الشيخ وتوقيت التفجيرات، وأكد سامى أن إيلات منطقة حرة تبيع السلع بأغلى من مصر، ويبلغ فيها سعر الغرفة الفندقية 300 دولار، أما فى مصر فالسعر 30 دولاراً فقط، مطالباً بتحويل طابا ونويبع لمنطقة حرة لرفع أسعار الغرف إلى 200 دولار، وذلك من خلال المقاومات المتوافرة وهى 70 كيلو مترا مربعا شواطئ، بالإضافة لدير سانت كاترين والمناظر الطبيعية المنتشرة فيها، مما يقلل الاعتماد على مدينة شرم الشيخ فقط.

وقال إن واجب كل مصرى الآن تجاه بلده الحفاظ عليها ليس بالاعتصام فى الميادين بل التمتع بالسفر وزيارة مدن مصر، مهاجماً بعض وسائل الإعلام المصرية التى تروج لشائعات عن الوضع الأمنى فى سيناء وتشبيه الوضع بأنه "حرب مسلحة".

واشتكى من كثرة معوقات الاستثمار فى طابا ونويبع، حيث يهددون بشكل يومى بقطع المياه، وارتفاع قيم الضرائب العقارية، وتعنت الدفاع المدنى لاستخراج رخص مؤقتة لمدة 3 شهور، مطالباً بالقضاء على أسلوب التراخيص للحفاظ على الاستثمارات، كذلك اشتكى من تهرب شركات التأمين من دفع التعويضات للمنشآت المتضررة التى لديها أقل من 30 موظفًا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة