مع حلول شهر رمضان الكريم نجد الشوارع امتلأت بالمتسولين، نساء ورجال فى قمة الشباب وأطفال، كان بإمكانهم توجيه طاقتهم فى عمل يعود عليهما وعلى بلدنا بالنفع، فالعمل شرف يصون كرامة الإنسان، كما أن ظاهرة التسول تسىء لبلدنا فى عيون الزائر الأجنبى، أصبح فى السؤال أو طلب الصدقة بجاحة لم تكن من قبل فالمتسول يقطع عليك الطريق، وكأنها إتاوة، ورغم أن لدينا عدداً كبيراً من الجمعيات الخيرية التى تقوم على تقديم المساعدة، إلى جانب وزاة التضامن الاجتماعى وأهل الخير، إلا إن المتسول أخذ من التسول مهنة، سواء كان محتاجاً أم لا، فمنهم من يكون مريضاً نفسياً يحتاج للمعالجة، كيف ونحن على أعتاب عهد جديد نأمل أن تكون مصر بوجه حضارى مشرق.
كيف يكون القضاء على ظاهرة التسول فى الشارع، تعيين شرطة لجمعهم من الشوارع وإيداع الأطفال من لا راعى لهم فى دور رعاية تقوم على تنشئتهم تنشئة سليمة، تخصيص راتب يكفى لمن يعول ويخرج للتسول للحاجة، إعداد أخصائيين لمناقشة ذات النفسية غير السوية، وتوفير العمل اللازم لهم.
بلطجة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ashrafhassan
مافيش فيده
عدد الردود 0
بواسطة:
abdellatif Ahmed Fouad
صباح التقوى والكرامة
الصبر طيب كله مع الايام حينعدل حاله
عدد الردود 0
بواسطة:
عثمان مكاوى
!!!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
صفاء عبد المرتضى
حلول مثالية
عدد الردود 0
بواسطة:
د. طارق النجومى
الحضارة ليست لنا عنوان