حادث "البالون" كاد أن يتكرر بالإسكندرية بسبب صراع "الفولى" ونائبه

السبت، 20 أغسطس 2011 04:08 م
حادث "البالون" كاد أن يتكرر بالإسكندرية بسبب صراع "الفولى" ونائبه الدكتور أسامة الفولى محافظ الإسكندرية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشب صراع مبكر بين كل من الدكتور أسامة الفولى – محافظ الإسكندرية – واللواء إيهاب فاروق نائب المحافظ، حيث قام كل منهما بعقد لقاء مع أهالى شهداء الإسكندرية كل فى مكان مختلف، الأمر الذى أثار غضب بعض من أهالى الشهداء، وكاد أن يتسبب فى واقعة أخرى كحادثة مسرح البالون بالقاهرة.

قام الفولى بإعداد لقاء بشكل سريع مع أهالى الشهداء بمقر الغرفة التجارية بالإسكندرية، وتم دعوة عدد من أهالى الشهداء إلى اللقاء، وبحضور إعلامى مكثف، فى حين كان يجرى لقاء آخر قام بالإعداد له وفى نفس التوقيت، اللواء إيهاب فاروق بمسرح ليسيه الحرية بالإسكندرية إلا أنه افتقر إلى الحضور الإعلامى.

قال اللواء إيهاب فاروق - لليوم السابع - إنه فضل ألا يكون هناك أى حضور اعلامى نظرا لحساسية الموقف، حتى لا يأخذ عليه أنه يريد "الشو الإعلامى " وأنه أراد كسب رضاء أهالى الشهداء والتحاور معهم فى جلسة ودية.

مؤكدا أنه قام بإعداد اللقاء بالتنسيق مع شباب الثورة الذين اعتبرهم أكثر احتكاكا بأهالى الشهداء و أكد أنه قام بتوجيه الدعوة من خلال هؤلاء الشباب.

وفى الوقت الذى تطابقت فيه وعود كل من المحافظ و نائبه لأهالى الشهداء من تغيير أسماء الشوارع لأسماء الشهداء وتوفير فرص عمل لأبنائهم و رحلات حج و عمرة ، وتسارع كل منهما لإغراق أهالى الشهداء بالوعود، كانت هناك مظاهرات حاشدة فى انتظار الدكتور أسامة الفولى أمام مقر الغرفة التجارية، بعد أن شعر أهالى الشهداء الذين تم الإعداد لهم لمقابلة النائب بأنهم تم خداعهم وأنه تم حجبهم عن حضور اللقاء الرسمى بالغرفة التجارية، فكانت المظاهرات التى احتشدت من الأهالى الغاضبة، والتى أدت إلى قيام الدكتور الفولى بإنهاء اللقاء سريعا والخروج من باب جانبى لمقر الغرفة تحت حماية الشرطة العسكرية.

على الجانب الآخر يرفض ائتلاف شباب الثورة الفولى عميد كلية الحقوق السابق والمتهم فى قضية تزوير انتخابات أعضاء هيئة التدريس أثناء النظام السابق ، واللواء إيهاب فاروق أيضا، حيث إنه كان رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف واتهم بتسهيل إجراءات تأجير الشواطئ وتحويل أراضى الحديقة الدولية إلى منتجعات سياحية من الباطن.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة