القوى السياسية فى المنيا تطالب برحيل السفير الإسرائيلى

نددت القوى السياسية والشعبية بمحافظة المنيا، الاعتداءات الإسرائيلية على الحدود المصرية ومقتل الضابط المصرى، وطالبت بالقصاص وعدم إهدار دم شهداء أبناء مصر بعد 25 يناير، حيث أصبح لا يمكن التفريط فى دم ابن من أبناء مصر كما كان يحدث فى الماضى، كما أعلنت جميع القوى تضامنها مع المجلس العسكرى، وطالبوا بوحدة الصف من أجل مواجهة عدو واحد يحاول الوقيعة بين طوائف الشعب المصرى.

فقد أكد الدكتور وجيه شكرى بحزب التجمع، أنه على إسرائيل أن تفهم أن هناك قوة عظمى تسمى مصر لن تخضع لأحد بعد اليوم، وأنه يجب على العالم أجمع أن يعرف أنه لن يتم التفريط فى نقطة دم تسقط من مواطن مصرى، وأضاف أنه لابد من تسخير كافة الإمكانات لتقوية الجبهة الداخلية ونسيان الخلافات الشكلية وتوحيد الصفوف، بينما أضاف ياسر ترك، رئيس اللجنة الفرعية لحزب الوفد إدانته بشدة إلى ما حدث من الجانب الإسرائيلى، وأضاف أن أهالى القرية نظم وقفة احتجاجية صامتة أمام مقر اللجنة ببنى محمد سلطان اليوم، للتعبير عن الغضب الذى يملأ الشارع المنياى، وطالب بطرد السفير الإسرائيلى من مصر.

بينما عبر أهالى المنيا عن استيائهم وغضبهم من التصعيد الإسرائيلى، وأكدوا أن كل أبناء المنيا يقدمون أنفسهم فداء للوطن.