الصحف البريطانية: تصاعد العنف فى غزة يجر مصر إلى الصراع.. وهجمات إيلات الأسوأ فى إسرائيل منذ ثلاث سنوات.. وطرابلس تواجه تقدم المعارضة من ثلاثة محاور

السبت، 20 أغسطس 2011 01:04 م
الصحف البريطانية: تصاعد العنف فى غزة يجر مصر إلى الصراع.. وهجمات إيلات الأسوأ فى إسرائيل منذ ثلاث سنوات.. وطرابلس تواجه تقدم المعارضة من ثلاثة محاور
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الديلى تلجراف
تصاعد العنف فى غزة يجر مصر إلى الصراع
قالت صحيفة "الديلى تلجراف" إن مصر انجرت فى الصراع الدائر الآن على حدودها من جراء تصاعد العنف فى قطاع غزة، وقصف الطائرات الإسرائيلية له.

وأكدت الصحيفة أن القاهرة احتجت على مقتل ثلاثة على الأقل من رجال الشرطة التابعين لها واثنين آخرين من حرس الحدود الذين وقعوا فى مرمى النيران، حيث تلاحق القوات الإسرائيلية منفذى هجوم مدينة إيلات منذ يوم الخميس الماضى عبر الحدود بين الدولتين.

وأوضحت "الديلى تلجراف" أن رئيس الأركان المصري، سامى عنان، توجه إلى سيناء للتحقق مما يحدث هناك بنفسه.

وأشارت إلى أنه قُتل ما لا يقل عن ثمانية فلسطينيين أمس، قيل إنهم قادة لجان المقاومة الشعبية الذين تتهمهم إسرائيل بالمسئولية عن هجمات إيلات.

ولفتت إلى أن هجمات يوم الخميس أودت بحياة ستة مدنيين إسرائيليين وجندى وشرطي، بينما قتل أيضا ستة من المهاجمين والسابع فجر نفسه عندما فر عائدا عبر الحدود مع سيناء المصرية.


الإندبندنت
هجمات إيلات الأسوأ فى إسرائيل منذ ثلاث سنوات
وصفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية هجمات "إيلات" التى قُتل فيها ما لا يقل عن سبعة إسرائيليين أمس من جانب مسلحين ببنادق هجومية ومدافع الهاون، وقنابل بـ"الجريئة والمنسقة".

وقال مراسل الصحيفة فى القدس المحتلة دونالد ماسينتير، نقلا عن الحكومة الإسرائيلية، إن المسلحين تسللوا من غزة عن طريق شبه جزيرة سيناء التى ينعدم فيها القانون على نحو متزايد.

وقالت إسرائيل إن الهجوم الذى حصد أسوأ حصيلة موت لمواطنيها فى يوم واحد منذ ثلاث سنوات، وأكد المخاوف المتزايدة حول قدرة مجموعات المتشددين على استغلال حالة عدم الاستقرار بسيناء فى مرحلة ما بعد الرئيس مبارك.

ونقلت "الإندبندنت" عن وزير الدفاع الإسرائيلى أيهود باراك بعد وقت قصير من الهجمات؛ حيث دارت معارك ضارية استمرت فى المنطقة بين مسلحين والقوات الإسرائيلية، قوله: "هذا الحادث يؤكد قبضة مصر الضعيفة فى سيناء وتوسيع أنشطة الإرهابيين، المصدر الحقيقى للإرهاب يأتى من غزة ونحن سنتصرف ضدهم بكل قوة وعزم".

فيما نقلت الصحيفة عن وكالة "الاسوشيتدبرس" الأمريكية قول مصر اليوم، السبت، إنها ستسحب سفيرها لدى إسرائيل اعتراضا على مقتل قوات أمن تابعة لها فيما أطلقت عليه خرق اتفاقية السلام الموقعة عام 1979 بين البلدين، حيث تصاعد التوتر بشكل حاد عقب كمين حدودى أدى إلى مقتل ثمانية إسرائيليين.

وذكرت "الاسوشيتدبرس" أن إسرائيل اتهمت مسلحين فلسطينيين من قطاع غزة بعبور الحدود مع مصر حتى وصلوا إلى شبه جزيرة سيناء.

ووصفت الوكالة ما يحدث بين مصر وإسرائيل بالشجار الدبلوماسى الذى اندلع فى أعقاب ادعاء المصريين أن قتل قواتها الأمنية جاء بسبب تتبع إسرائيل للمهاجمين.


الجارديان
طرابلس تواجه تقدم المعارضة من ثلاثة محاور
أكدت صحيفة "الجارديان" أن قبضة معمر القذافى، الذى يحكم ليبيا منذ نحو 41 عاما، بدأت تضعف أكثر من أى وقت مضى، مع تحقيق المعارضة تقدما باتجاه العاصمة من ثلاثة اتجاهات، عقب نجاحها فى كسر الحصار على مدينة مصراتة.

وقالت الصحيفة إن العاصمة الليبية طرابلس باتت فى مواجهة هجوم قوات المعارضة الليبية من ثلاث جبهات، الجنوب والشرق والغرب، بعد أن حققت انجازات وانتصارات وصفتها بـ"المهمة" فى الأيام الأخيرة.

ونقلت "الجارديان" عن قوات المعارضة فى الغرب قولهم: "مع سيطرة المعارضة على مدينة زليتن الساحلية فى الشرق، فإنها حققت تقدما طيبا فى القضاء على آخر جيوب المقاومة من القوات الموالية للقذافى فى مدينة الزاوية، التى تبعد نحو 30 كم إلى الغرب من طرابلس".

وأضافت الصحيفة البريطانية: "بهذه الانتصارات أصبحت المعارضة تهدد الطريق الساحلى الرئيسى من الجهتين، كما باتت العاصمة تحت رحمة هجوم مرتقب من منطقة جبال نفوسة".

ولفتت إلى أن القوات الموالية للقذافى خارج طرابلس صارت محصورة فى جيوب متفرقة تضيق تدريجيا، حيث أصبحت قوات المعارضة تسيطر على نحو ثلاثة أرباع مساحة ليبيا، وأن المنظمات والموظفين الأجانب فى طرابلس بدءوا يعدون أنفسهم للرحيل منها عبر البحر.

وأشارت إلى أنه فى بداية الثورة الليبية أجلت المنظمة الدولية للهجرة الآلاف من الأجانب الذين حوصروا بسبب القتال فى مصراتة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة